الرسم العثماني
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
الـرسـم الإمـلائـي
وَتَكُوۡنُ الۡجِبَالُ كَالۡعِهۡنِۙ
تفسير ميسر:
يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت، وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح.
أي كالصوف المصبوغ. ولا يقال للصوف عهن إلا أن يكون مصبوغا. وقال الحسن; "وتكون الجبال كالعهن" وهو الصوف الأحمر, وهو أضعف الصوف. ومنه قول زهير; كأن فتات العهن في كل منزل نزلن به حب الفنا لم يحطم الفتات القطع. والعهن الصوف الأحمر; واحده عهنة. وقيل; العهن الصوف ذو الألوان; فشبه الجبال به في تلونها ألوانا. والمعنى; أنها تلين بعد الشدة, وتتفرق بعد الاجتماع. وقيل; أول ما تتغير الجبال تصير رملا مهيلا, ثم عهنا منفوشا, ثم هباء منبثا.