الرسم العثماني
وَقِيلَ مَنْ ې رَاقٍ
الـرسـم الإمـلائـي
وَقِيۡلَ مَن ۜ رَاقٍۙ
تفسير ميسر:
حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض; هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة، إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة; إما إلى الجنة وإما إلى النار.
"وقيل من راق" قال عكرمة عن ابن عباس أي من راق يرقي وكذا قال أبو قلابة "وقيل من راق" أي من طبيب شاف وكذا قال قتادة والضحاك وابن زيد. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا نصر بن على حدثنا روح بن المسيب أبو رجاء الكلبي حدثنا عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس "وقيل من راق" قال; قيل من يرقى بروحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟ فعلى هذا يكون من كلام الملائكة.