كِرَامٍۢ بَرَرَةٍ
كِرَامٍۢ بَرَرَةٍؕ
تفسير ميسر:
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
أي خلقهم كريم حسن شريف وأخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة كاملة ومن ههنا ينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السداد والرشاد. قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا هشام عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرءوه وهو عليه شاق له أجران" أخرجه الجماعة من طريق قتادة به.