Skip to main content
الرسم العثماني

وَالَّيْلِ وَمَا وَسَقَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَالَّيۡلِ وَمَا وَسَقَۙ‏

تفسير ميسر:

أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب، وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك، وبالقمر إذا تكامل نوره، لتركبُنَّ- أيها الناس- أطوارا متعددة وأحوالا متباينة; من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله، ولو فعل ذلك لأشرك.

أي جمع كأنه أقسم بالضياء والظلام وقال ابن جرير; أقسم الله بالنهار مدبرا وبالليل مقبلا. وقال ابن جرير وقال آخرون الشفق أسم للحمرة والبياض وقالوا هو من الأضداد. قال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة "وما وسق" وما جمع قال قتادة وما جمع من نجم ودابة واستشهد ابن عباس بقول الشاعر; مستوسقات لو يجدن سائقا وقد قال عكرمة "والليل وما وسق" يقول ما ساق من ظلمة إذا كان الليل ذهب كل شيء إلى مأواه.