الرسم العثماني
فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ
الـرسـم الإمـلائـي
فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيۡدُ
تفسير ميسر:
إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لَعظيم شديد، إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده، وهو الغفور لمن تاب، كثير المودة والمحبة لأوليائه، صاحب العرشِ المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم، فَعَّال لما يريد، لا يمتنع عليه شيء يريده.
أي مهما أراد فعله لا معقب لحكمه ولا يسئل عما يفعل لعظمته وقهره وحكمته وعدله كما روينا عن أبي بكر الصديق أنه قيل له وهو في مرض الموت هل نظر إليك الطبيب؟ قال نعم. قالوا فما قال لك؟ قال; قال لي إني فعال لما أريد.