لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ
لَـسۡتَ عَلَيۡهِمۡ بِمُصَۜيۡطِرٍۙ
تفسير ميسر:
فعِظْ -أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم، ولا تحزن على إعراضهم، إنما أنت واعظ لهم، ليس عليك إكراههم على الإيمان.
قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما لست عليهم بجبار أي لست تخلق الإيمان في قلوبهم وقال ابن زيد لست بالذي تكرههم على الإيمان قال الإمام أحمد حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل" ثم قرأ "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر" وهكذا رواه مسلم في كتاب الإيمان والترمذي والنسائي في كتاب التفسير من سننيهما من حديث سفيان بن سعيد الثوري به بهذه الزيادة وهذا الحديث مخرج في الصحيحين من رواية أبي هريرة بدون ذكر هذه الآية.