الرسم العثمانيإِنَّ إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ
الـرسـم الإمـلائـياِنَّ اِلَيۡنَاۤ اِيَابَهُمۡۙ
تفسير ميسر:
إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت، ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا.
روى عن أبي أمامة وعنه سعيد بن أبي هلال وقوله تعالى"إن إلينا إيابهم" أي مرجعهم ومنقلبهم.
إن إلينا إيابهم أي رجوعهم بعد الموت . يقال ; آب يئوب أي رجع . قال عبيد ;وكل ذي غيبة يئوب وغائب الموت لا يئوبوقرأ أبو جعفر ( إيابهم ) بالتشديد . قال أبو حاتم ; لا يجوز التشديد ، ولو جاز لجاز مثله في الصيام والقيام . وقيل ; هما لغتان بمعنى . الزمخشري ; وقرأ أبو جعفر المدني ( إيابهم ) بالتشديد ووجهه أن يكون فيعالا ; مصدر أيب ، قيل من الإياب . أو أن يكون أصله إوابا فعالا من أوب ، ثم قيل ; إيوابا كديوان في دوان . ثم فعل ما فعل بأصل سيد ونحوه .
وقوله; ( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ) يقول; إن إلينا رجوع من كفر ومعادهم ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) يقول; ثم إن على الله حسابه، وهو يجازيه بما سلف منه من معصية ربه، يُعْلِمُ بذلك نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أنه المتولي عقوبته دونه، وهو المجازي والمعاقب، وأنه الذي إليه التذكير وتبليغ الرسالة.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثني محمد بن عمرو، قال; ثنا أبو عاصم، قال; ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال; ثنا الحسن، قال; ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله; ( إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ) قال; حسابه على الله.
{ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ } أي: رجوع الخليقة وجمعهم في يوم القيامة.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الغاشية٨٨ :٢٥
Al-Gasyiyah88:25