الرسم العثمانيالٓر ۚ كِتٰبٌ أُحْكِمَتْ ءَايٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
الـرسـم الإمـلائـيالٓرٰ ۚكِتٰبٌ اُحۡكِمَتۡ اٰيٰـتُهٗ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِنۡ لَّدُنۡ حَكِيۡمٍ خَبِيۡرٍۙ
تفسير ميسر:
(الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
سورة هود; قال الحافظ أبو يعلى حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عكرمة قال; قال أبو بكر سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم ما شيبك ؟ قال "شيبتني هود والواقعة وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت" وقال أبو عيسى الترمذي حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن أبي إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس قال; قال أبو بكر يا رسول الله قد شبت قال "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت". وفي رواية "هود وأخواتها". وقال الطبراني حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا حجاج بن الحسن حدثنا سعيد بن سلام حدثنا عمر بن محمد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال; قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "شيبتني هود وأخواتها; الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت" وفي رواية "هود وأخواتها" وقد روى من حديث ابن مسعود نحوه فقال الحافظ أبن القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه الكبير حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شبيب حدثنا أحمد بن طارق الرابشي حدثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن أبا بكر قال يا رسول الله ما شيبك ؟ قال "هود والواقعة". عمرو بن ثابت متروك وأبو إسحاق لم يدرك ابن مسعود والله أعلم. بسم الله الرحمن الرحيم قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردوا علمها إلى الله ولم يفسرها حكاه القرطبي في تفسـره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين وقاله عامر الشعبي وسفيان الثوري والربيع بن خيثم واختاره أبو حاتم بن حبان. ومنهم من فسرها واختلف هؤلاء في معناها فقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم إنما هي أسماء السور. قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره وعليه إطباق الأكثر ونقل عن سيبويه أنه نص عليه ويعتضد لهذا بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة "الم" السجدة و "هل أتى على الإنسان" وقال سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه قال; الم وحم والمص وص. فواتح افتتح الله بها القرآن وكذا وأما قوله "أحكمت آياته ثم فصلت" أي هي محكمة في لفظها مفصلة في معناها فهو كامل صورة ومعنى ; هذا معنى ما روى عن مجاهد وقتادة واختاره ابن جرير ومعنى قوله "من لدن حكيم خبير" أي من عند الله الحكيم في أقواله وأحكامه خبير بعواقب الأمور.
سورة هود عليه السلامبسم الله الرحمن الرحيممكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر . وقال ابن عباس وقتادة ; إلا آية ; وهي قوله تعالى ; وأقم الصلاة طرفي النهار وأسند أبو محمد الدارمي في مسنده عن كعب قال ; قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اقرءوا سورة هود يوم الجمعة . وروى الترمذي عن ابن عباس قال ; قال أبو بكر - رضي الله عنه - ; يا رسول الله قد شبت ! قال ; شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت . قال ; هذا حديث حسن غريب ، وقد روي شيء من هذا مرسلا .وأخرجه الترمذي الحكيم أبو عبد الله في " نوادر الأصول " . حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا محمد بن بشر عن علي بن صالح عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال ; قالوا يا رسول الله نراك قد شبت ! قال ; شيبتني هود وأخواتها . قال أبو عبد الله ; فالفزع يورث الشيب وذلك أن الفزع يذهل النفس فينشف رطوبة الجسد ، وتحت كل شعرة منبع ، ومنه يعرق ، فإذا انتشف الفزع رطوبته يبست المنابع فيبس الشعر وابيض ; كما ترى الزرع الأخضر بسقائه ، فإذا ذهب سقاؤه يبس فابيض ; وإنما يبيض شعر الشيخ لذهاب رطوبته ويبس جلده ، فالنفس تذهل بوعيد الله ، وأهوال ما جاء به الخبر عن الله ، فتذبل ، وينشف ماءها ذلك الوعيد والهول الذي جاء به ; فمنه تشيب . وقال الله تعالى ; يوما يجعل الولدان شيبا [ ص; 4 ] فإنما شابوا من الفزع .وأما سورة " هود " فلما ذكر الأمم ، وما حل بهم من عاجل بأس الله تعالى ، فأهل اليقين إذا تلوها تراءى على قلوبهم من ملكه وسلطانه ولحظاته البطش بأعدائه ، فلو ماتوا من الفزع لحق لهم ; ولكن الله تبارك وتعالى اسمه يلطف بهم في تلك الأحايين حتى يقرءوا كلامه . وأما أخواتها فما أشبهها من السور ; مثل " الحاقة " و " سأل سائل " و " إذا الشمس كورت " و " القارعة " ففي تلاوة هذه السور ما يكشف لقلوب العارفين سلطانه وبطشه فتذهل منه النفوس ، وتشيب منه الرءوس . [ قلت ] وقد قيل ; إن الذي شيب النبي - صلى الله عليه وسلم - من سورة هود قوله ; فاستقم كما أمرت على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى . وقال يزيد بن أبان ; رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منامي فقرأت عليه سورة هود فلما ختمتها قال ; يا يزيد هذه القراءة فأين البكاء . قال علماؤنا ; قال أبو جعفر النحاس ; يقال هذه هود فاعلم بغير تنوين على أنه اسم للسورة ; لأنك لو سميت امرأة بزيد . لم تصرف ; وهذا قول الخليل وسيبويه . وعيسى بن عمر يقول ; هذه هود بالتنوين على أنه اسم للسورة ; وكذا إن سمى امرأة بزيد ; لأنه لما سكن وسطه خف فصرف ، فإن أردت الحذف صرفت على قول الجميع ، فقلت ; هذه هود وأنت تريد سورة هود ; قال سيبويه ; والدليل على هذا أنك تقول هذه الرحمن ، فلولا أنك تريد هذه سورة الرحمن ما قلت هذه .بسم الله الرحمن الرحيمقوله ; الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قديرقوله تعالى ; الر تقدم القول فيه . كتاب بمعنى هذا كتاب .أحكمت آياته في موضع رفع نعت ل " كتاب " . وأحسن ما قيل في معنى أحكمت آياته قول قتادة أي جعلت محكمة كلها لا خلل فيها ولا باطل . والإحكام منع القول من الفساد ، أي نظمت نظما محكما لا يلحقها تناقض ولا خلل . وقال ابن عباس ; أي لم ينسخها كتاب ، بخلاف التوراة والإنجيل . وعلى هذا فالمعنى ; أحكم بعض آياته بأن جعل ناسخا غير منسوخ . وقد تقدم القول فيه . وقد يقع اسم الجنس على النوع ; فيقال ; أكلت طعام زيد ; أي بعض طعامه . وقال [ ص; 5 ] الحسن وأبو العالية ; أحكمت آياته بالأمر والنهي .ثم فصلت بالوعد والوعيد والثواب والعقاب . وقال قتادة ; أحكمها الله من الباطل ، ثم فصلها بالحلال والحرام . مجاهد ; أحكمت جملة ، ثم بينت بذكر آية آية بجميع ما يحتاج إليه من الدليل على التوحيد والنبوة والبعث وغيرها . وقيل ; جمعت في اللوح المحفوظ ، ثم فصلت في التنزيل . وقيل ; فصلت أنزلت نجما نجما لتتدبر . وقرأ عكرمة " فصلت " مخففا أي حكمت بالحق .من لدن أي من عند .حكيم أي محكم للأمور .خبير بكل كائن وغير كائن .
القول في تأويل قوله تعالى ; الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)قال أبو جعفر; قد ذكرنا اختلاف أهل التأويل في تأويل قوله ; (الر) ، والصواب من القول في ذلك عندنا بشواهده ، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع . (11)* * *وقوله; (كتاب أحكمت آياته) ، يعني; هذا الكتاب الذي أنـزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو القرآن.* * *ورفع قوله; " كتاب " بنيّة; " هذا كتاب ".فأما على قول من زعم أن قوله; (الر) ، مرادٌ به سائر حروف المعجم التي نـزل بها القرآن، وجعلت هذه الحروف دلالةً على جميعها، وأن معنى الكلام; " هذه الحروف كتاب أحكمت آياته " ، فإن الكتاب على قوله ، ينبغي أن يكون مرفوعًا بقوله; (الر).* * *وأما قوله; (أحكمت آياته ثم فصلت) ، فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله، فقال بعضهم; تأويله; أحكمت آياته بالأمر والنهي، ثم فصلت بالثَّواب والعقاب.*ذكر من قال ذلك;17915- حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ، حدثنا هشيم، قال، أخبرني أبو محمد الثقفي، عن الحسن في قوله; (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت) ، قال; أحكمت بالأمر والنهي، وفصلت بالثواب والعقاب. (12)17916- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا عبد الكريم بن محمد الجرجاني، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن; (الر كتاب أحكمت آياته) ، قال; أحكمت في الأمر والنهى ، وفصلت بالوعيد. (13)17917- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة، عن رجل، عن الحسن; (الر كتاب أحكمت آياته) ، قال; بالأمر والنهي ، (ثم فصلت) ، قال; بالثواب والعقاب.* * *وروي عن الحسن قولٌ خلاف هذا. وذلك ما;-17918- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين، قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن أبي بكر، عن الحسن، قال ، وحدثنا عباد بن العوام، عن رجل، عن الحسن قال; (أحكمت) ، بالثواب والعقاب ، (ثم فصلت) ، بالأمر والنهي.* * *وقال آخرون; معنى ذلك; ( أحكمت آياته ) من الباطل، ثم فصلت، فبين منها الحلال والحرام.*ذكر من قال ذلك;17919- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله; ( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) ، أحكمها الله من الباطل ، ثم فصلها بعلمه، فبيّن حلاله وحرامه ، وطاعته ومعصيته.* * *17920- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة; (أحكمت آياته ثم فصلت) ، قال; أحكمها الله من الباطل، ثم فَصَّلها، بيَّنها.* * *قال أبو جعفر; وأولى القولين في ذلك بالصواب ، قولُ من قال; معناه; أحكم الله آياته من الدَّخَل والخَلَل والباطل، ثم فصَّلها بالأمر والنهي.وذلك أن " إحكام الشيء " إصلاحه وإتقانه ، و " إحكام آيات القرآن " إحكامها من خلل يكون فيها ، أو باطل يقدر ذو زيغ أن يطعن فيها من قِبَله. (14)وأما " تفصيل آياته " فإنه تمييز بعضها من بعض، بالبيان عما فيها من حلال وحرام ، وأمرٍ ونهي. (15)* * *وكان بعض المفسرين يفسر قوله; (فصلت)، بمعنى; فُسِّرت، وذلك نحو الذي قلنا فيه من القول.*ذكر من قال ذلك;17921- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى قال ، حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله; (ثم فصلت) ، قال; فُسِّرت .17922- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد; (فصلت)، قال; فُسّرت.17923-. . . . قال، حدثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج قال، بلغني عن مجاهد; (ثم فصلت) ، قال; فسّرت .17924- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.17925-. . . . قال، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.17926- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.* * *وقال قتادة; معناه; بُيِّنَتْ، وقد ذكرنا الرواية بذلك قبلُ، وهو شبيه المعنى بقول مجاهد.* * *وأما قوله; (من لدن حكيم خبير)، فإن معناه; (حكيم ) بتدبير الأشياء وتقديرها، خبير بما تؤول إليه عواقبُها. (16)17927- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة، في قوله; (من لدن حكيم خبير)، يقول; من عند حكيم خبير. (17)-------------------------الهوامش ;(1) انظر تفسير " المس " فيما سلف ص ; 49 ، تعليق ; 1 ، والمراجع هناك .وتفسير " الضر " فيما سلف من فهارس اللغة ( ضرر ) .(2) انظر تفسير " الكشف " فيما سلف 11 ; 354 / 13 ; 73 / 15 ; 36 ، 205 .(3) انظر تفسير " الخير " فيما سلف من فهارس اللغة ( خير ) .(4) انظر تفسير " الإصابة " فيما سلف من فهارس اللغة ( صوب ) .(5) انظر تفسير " الغفور " و " الرحيم " فيما سلف من فهارس اللغة ( غفر ) ، ( رحم ) .(6) انظر تفسير " الاهتداء " فيما سلف من فهارس اللغة ( هدى ) .(7) انظر تفسير " الضلال " فيما سلف من فهارس اللغة ( ظلل ) .(8) انظر تفسير " وكيل " فيما سلف 12 ; 33 ، تعليق ; 2 ، والمراجع هناك .(9) انظر تفسير " الحكم " فيما سلف 12 ; 561 ، تعليق ; 1 ، والمراجع هناك .(10) عند هذا الموضع ، انتهى جزء من التقسيم القديم ، وفي مخطوطتنا بعد هذا ما نصه ;" آخر تفسير سورة يونس عليه السلام والحمد لله وحده ، وصلى الله على محمد وآله .يتلوه تفسير السورة التي يذكر فيها هود " .يتلوه ;" بسم الله الرحمن الرحيم ربّ يسِّرْ "(11) انظر ما سلف 1 ; 205 - 224 / 6 ; 149 - 12 ; 293 ، 294 / 15 ; 7 .(12) الأثر ; 17915 - " أبو محمد الثقفي " ، الراوي عن الحسن ، لم أعلم من يكون .(13) الأثر ; 17916 - " عبد الكريم بن محمد الجرجاني " ، قاضي جرجان ، روى عن قيس بن الربيع ، وأبي حنيفة ، وزهير بن معاوية ، وابن جريج ، وغيرهم . روى عنه أبو يوسف القاضي ، وابن عيينة ، وهما أكبر منه ، والشافعي ، وغيرهم . مات سنة نيف وسبعين ومائة ، فلا أدري أيدرك محمد بن حميد أن يروي عنه أم لا ؟ مترجم في التهذيب .(14) انظر تفسير " الإحكام " فيما سلف 6 ; 170 ، 174 - 182 .(15) انظر تفسير " تفصيل الآيات " فيما سلف ص ; 91 ، تعليق ; 1 ، والمراجع هناك .(16) انظر تفسير " حكيم " و " خبير " فيما سلف من فهارس اللغة ( حكم ) ، ( خبر ) .(17) انظر تفسير " من لدن " فيما سلف 6 ; 362 .
يقول تعالى: هذا { كِتَابٌ } عظيم، ونزل كريم، { أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ } أي: أتقنت وأحسنت، صادقة أخبارها، عادلة أوامرها ونواهيها، فصيحة ألفاظه بهية معانيه. { ثُمَّ فُصِّلَتْ } أي: ميزت وبينت بيانا في أعلى أنواع البيان، { مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ } يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها، لا يأمر ولا ينهى إلا بما تقتضيه حكمته، { خَبِيرٌ } مطلع على الظواهر والبواطن.
(الر) ، حروف مقطّعة لا محلّ لها من الإعراب ،
(كتاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره :هذا القرآن،
(أحكمت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و (التاء) للتأنيث
(آيات) نائب الفاعل مرفوع و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه
(ثمّ) حرف عطف
(فصّلت) مثل أحكمت، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
(من) حرف جر
(لدن) اسم مبنيّ على السكون في محلّ جرّ متعلّق بـ (فصّلت) أو بـ (أحكمت) ،
(حكيم) مضاف إليه مجرور
(خبير) بدل من حكيم أو نعت له مجرور.
جملة: «
(هذا..) كتاب..» لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أحكمت آياته ... » في محلّ رفع نعت لكتاب.وجملة: «فصّلت ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أحكمت.
- القرآن الكريم - هود١١ :١
Hud11:1