وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِى الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِى كِتٰبٍ مُّبِينٍ
وَمَا مِنۡ دَآ بَّةٍ فِى الۡاَرۡضِ اِلَّا عَلَى اللّٰهِ رِزۡقُهَا وَ يَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاؕ كُلٌّ فِىۡ كِتٰبٍ مُّبِيۡنٍ
تفسير ميسر:
لقد تكفَّل الله برزق جميع ما دبَّ على وجه الأرض، تفضلا منه، ويعلم مكان استقراره في حياته وبعد موته، ويعلم الموضع الذي يموت فيه، كل ذلك مكتوب في كتاب عند الله مبين عن جميع ذلك.
أخبر تعالى أنه متكفل بأرزاق المخلوقات من سائر دواب الأرض صغيرها وكبيرها بحريها وبريها وأنه يعلم مستقرها ومستودعها أي يعلم أبن منتهى سيرها في الأرض وأين تأوى إليه من وكرها وهو مستودعها. وقال علي بن أبي طلحة وغيره عن ابن عباس "ويعلم مستقرها" أي حيث تأوى "ومستودعها" حيث تموت وعن مجاهد "مستقرها" في الرحم. "ومستودعها" في الصلب كالتي في الأنعام وكذا روى عن ابن عباس والضحاك وجماعة وذكر ابن أبي حاتم أقوال المفسرين ههنا كما ذكره عند تلك الآية فالله أعلم وأن جميع ذلك مكتوب في كتاب عند الله مبين عن جميع ذلك كقوله "وما من دابه في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون" وقوله "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين".
قوله تعالى ; وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبينقوله تعالى ; وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " ما " نفي و " من " زائدة و " دابة " في موضع رفع ; التقدير ; وما دابة . " إلا على الله رزقها " " على " بمعنى من ، أي من الله رزقها ; يدل عليه قول مجاهد ; كل ما جاءها من رزق فمن الله . وقيل ; " على الله " أي فضلا لا وجوبا . وقيل ; وعدا منه حقا . وقد تقدم بيان هذا المعنى في " النساء " وأنه سبحانه لا يجب عليه شيء . رزقها رفع بالابتداء ، وعند الكوفيين بالصفة ; وظاهر الآية العموم ومعناها الخصوص ; لأن كثيرا من الدواب هلك قبل أن يرزق . وقيل ; هي عامة في كل دابة ، وكل دابة لم ترزق رزقا تعيش به فقد رزقت روحها ; ووجه النظم بما قبل ; أنه سبحانه أخبر برزق الجميع ، وأنه لا يغفل عن تربيته ، فكيف تخفى عليه أحوالكم يا معشر الكفار وهو يرزقكم ؟ ! والدابة كل حيوان يدب . والرزق حقيقته ما يتغذى به الحي ، ويكون فيه بقاء روحه ونماء جسده . ولا يجوز أن يكون الرزق بمعنى الملك ; لأن البهائم ترزق وليس يصح وصفها بأنها مالكة لعلفها ; وهكذا الأطفال ترزق اللبن ولا يقال ; إن اللبن الذي في الثدي ملك للطفل . وقال تعالى ; وفي السماء رزقكم وليس لنا في السماء ملك ; ولأن الرزق لو كان [ ص; 8 ] ملكا لكان إذا أكل الإنسان من ملك غيره أن يكون قد أكل من رزق غيره ، وذلك محال ; لأن العبد لا يأكل إلا رزق نفسه . وقد تقدم في " البقرة " هذا المعنى والحمد لله . وقيل لبعضهم ; من أين تأكل ؟ وقال ; الذي خلق الرحى يأتيها بالطحين ، والذي شدق الأشداق هو خالق الأرزاق . وقيل لأبي أسيد ; من أين تأكل ؟ فقال ; سبحان الله والله أكبر ! إن الله يرزق الكلب أفلا يرزق أبا أسيد ؟ ! . وقيل لحاتم الأصم ; من أين تأكل ؟ فقال ; من عند الله ; فقيل له ; الله ينزل لك دنانير ودراهم من السماء ؟ فقال ; كأن ما له إلا السماء ! يا هذا الأرض له والسماء له ; فإن لم يؤتني رزقي من السماء ساقه لي من الأرض ; وأنشد ;وكيف أخاف الفقر والله رازقي ورازق هذا الخلق في العسر واليسر تكفل بالأرزاق للخلق كلهموللضب في البيداء والحوت في البحر.وذكر الترمذي الحكيم في " نوادر الأصول " بإسناده عن زيد بن أسلم ; أن الأشعريين أبا موسى وأبا مالك وأبا عامر في نفر منهم ، لما هاجروا وقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك وقد أرملوا من الزاد ، فأرسلوا رجلا منهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأله ، فلما انتهى إلى باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعه يقرأ هذه الآية وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين فقال الرجل ; ما الأشعريون بأهون الدواب على الله ; فرجع ولم يدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ; فقال لأصحابه ; أبشروا أتاكم الغوث ، ولا يظنون إلا أنه قد كلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوعده ; فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجلان يحملان قصعة بينهما مملوءة خبزا ولحما فأكلوا منها ما شاءوا ، ثم قال بعضهم لبعض ; لو أنا رددنا هذا الطعام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليقضي به حاجته ; فقالوا للرجلين ; اذهبا بهذا الطعام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنا قد قضينا منه حاجتنا ، ثم إنهم أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا ; يا رسول الله ما رأينا طعاما أكثر ولا أطيب من طعام أرسلت به ; قال ; ما أرسلت إليكم طعاما فأخبروه أنهم أرسلوا صاحبهم ، فسأله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ما صنع ، وما قال لهم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ; ذلك شيء رزقكموه الله .قوله تعالى ويعلم مستقرها أي من الأرض حيث تأوي إليه . ومستودعها أي الموضع الذي تموت فيه فتدفن ; قاله مقسم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - . وقال الربيع بن أنس ; مستقرها أيام حياتها . ومستودعها حيث تموت وحيث تبعث . وقال سعيد بن جبير [ ص; 9 ] عن ابن عباس ; " مستقرها " في الرحم ومستودعها في الصلب . وقيل ; يعلم مستقرها في الجنة أو النار . ومستودعها في القبر ; يدل عليه قوله تعالى في وصف أهل الجنة وأهل النار ; حسنت مستقرا ومقاما و ساءت مستقرا ومقاما .كل في كتاب مبين أي في اللوح المحفوظ .
القول في تأويل قوله تعالى ; وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6)قال أبو جعفر ; يعني تعالى ذكره بقوله; ( وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، وما تدبّ دابّة في الأرض .* * *و " الدابّة " " الفاعلة " ، من دبّ فهو يدبّ، وهو دابٌّ، وهي دابّة. (1)* * *(إلا على الله رزقها ) ، يقول; إلا ومن الله رزقها الذي يصل إليها ، هو به متكفل، وذلك قوتها وغذاؤها وما به عَيْشُها.* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال بعض أهل التأويل.*ذكر من قال ذلك;17959- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين، قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال مجاهد، في قوله; ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، قال; ما جاءها من رزقٍ فمن الله، وربما لم يرزقها حتى تموت جوعًا، ولكن ما كان من رزقٍ فمن الله.17960- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال ، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله; ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، قال; كل دابة17961- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول، أخبرنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله; ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، يعني; كلّ دابة ، والناسُ منهم.* * *وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يزعم أن كل مالٍ فهو " دابة " (2) ، وأن معنى الكلام; وما دابة في الأرض ، وأن " من " زائدة. (3)* * *وقوله; ( ويعلم مستقرها ) ، حيث تستقر فيه، وذلك مأواها الذي تأوي إليه ليلا أو نهارًا ، (ومستودعها) الموضع الذي يودعها، إما بموتها ، فيه ، أو دفنها . (4)* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل.*ذكر من قال ذلك;17962- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا ابن التيمي، عن ليث، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال; ( مستقرها ) حيث تأوي ، ( ومستودعها ) ، حيث تموت.17963- حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله; ( ويعلم مستقرها ) ، يقول; حيث تأوى ، ( ومستودعها ) ، يقول; إذا ماتت.17964- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا المحاربي، عن ليث، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس; (يعلم مستقرها ومستودعها) ، قال; " المستقر "، حيث تأوي ، و " المستودع "، حيث تموت.* * *وقال آخرون; ( مستقرّها ) ، في الرحم ، (ومستودعها ) ، في الصلب.*ذكر من قال ذلك;17965- حدثنا المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد; ( ويعلم مستقرها ) ، في الرحم ، ( ومستودعها ) ، في الصلب، مثل التي في " الأنعام ". (5)17966- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه عن ابن عباس، قوله; ( ويعلم مستقرها ومستودعها)، فالمستقر ما كان في الرحم، والمستودع ما كان في الصلب.17967- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول، أخبرنا عبيد قال، سمعت الضحاك يقول في قوله; ( ويعلم مستقرها) ، يقول; في الرحم ، (ومستودعها) ، في الصلب.* * *وقال آخرون; " المستقر " في الرحم ، و " المستودع " ، حيث تموت.*ذكر من قال ذلك;17968- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي ويعلى، وابن فضيل، عن إسماعيل، عن إبراهيم، عن عبد الله; ( ويعلم مستقرها ومستودعها ) ، قال; " مستقرها " ، الأرحام ، و " مستودعها "; الأرض التي تموت فيها.17969-. . . . قال، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن السدي، عن مرة، عن عبد الله; ( ويعلم مستقرها ومستودعها ) ، " المستقر " الرحم، و " المستودع " المكان الذي تموت فيه.* * *وقال آخرون ; ( مستقرها ) ، أيام حياتها ، ( ومستودعها ) ، حيث تموت فيه.* ذكر من قال ذلك;17970- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الرحمن بن سعد قال أخبرنا أبو جعفر، عن الربيع بن أنس قوله; ( ويعلم مستقرها ومستودعها )، قال; (مستقرها) ، أيام حياتها، و (مستودعها); حيث تموت ، ومن حيث تبعث.* * *قال أبو جعفر; وإنما اخترنا القول الذي اخترناه فيه، لأن الله جل ثناؤه أخبر أن ما رزقت الدواب من رزق فمنه، فأولى أن يتبع ذلك أن يعلم مثواها ومستقرها دون الخبر عن علمه بما تضمنته الأصلاب والأرحام.* * *ويعني بقوله; (كل في كتاب) ، [مبين] ، عدد كل دابة، (6) ومبلغ أرزاقها ، وقدر قرارها في مستقرها، ومدة لبثها في مستودعها. كل ذلك في كتاب عند الله مثبت مكتوب ، (مبين)، يبين لمن قرأه أن ذلك مثبت مكتوب قبل أن يخلقها ويوجدها. (7)وهذا إخبارٌ من الله جل ثناؤه الذين كانوا يثنون صدورهم ليستخفوا منه ، أنه قد علم الأشياء كلها، وأثبتها في كتاب عنده قبل أن يخلقها ويوجدها ، يقول لهم تعالى ذكره; فمن كان قد علم ذلك منهم قبل أن يوجدهم، فكيف يخفى عليه ما تنطوي عليه نفوسهم إذا ثنوا به صدورهم ، واستغشوا عليه ثيابهم؟------------------------الهوامش ;(1) انظر تفسير " الدابة " فيما سلف 14 ; 21 ، تعليق ; 1 ، والمراجع هناك .(2) في المطبوعة ; " كل ماش فهو دابة " ، والذي أثبته هو نص المخطوطة ، و " المال " عند العرب ، الإبل والأنعام ، وسائر الحيوان مما يقتنى . وهذا وجه . ولكن الذي في مجاز القرآن ، وهذا نص كلامه ، فهو " كل آكل " ، ولا قدرة لي على الفصل في صواب ما قاله أبو عبيدة ، لأن نسخة المجاز المطبوعة ، ربما وجد فيها خلاف لما نقل عن أبي عبيدة في الكتب الأخرى .(3) هذا نص أبي عبيدة في مجاز القرآن 1 ; 285 .(4) انظر تفسير " المستقر " ، و " المستودع " فيما سلف 1 ; 539 / 11 ; 434 ، 562 - 572 / 12 ; 358 ، 359 .(5) انظر تفسير " سورة الأنعام " 11 ; 562 - 572 . والآثار هناك .(6) زدت ما بين القوسين ، لأني رجحت أنه حق الكلام ، وأن الناسخ ظن أنه تكرار فتركه .(7) انظر تفسير " مبين " فيما سلف من فهارس اللغة ( بين ) .
أي: جميع ما دب على وجه الأرض، من آدمي، أو حيوان بري أو بحري، فالله تعالى قد تكفل بأرزاقهم وأقواتهم، فرزقها على الله. { وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا } أي: يعلم مستقر هذه الدواب، وهو: المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه، وتأوي إليه، ومستودعها: المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها، وعوارض أحوالها. { كُلِّ } من تفاصيل أحوالها { فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } أي: في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث الواقعة، والتي تقع في السماوات والأرض. الجميع قد أحاط بها علم الله، وجرى بها قلمه، ونفذت فيها مشيئته، ووسعها رزقه، فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها، وأحاط علما بذواتها، وصفاتها.
(الواو) استئنافيّة
(ما) نافية
(من) حرف جرّ زائد
(دابّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ
(في الأرض) جارّ ومجرور نعت لدابّة،
(إلّا) أداة حصر
(على الله) جارّ ومجرور خبر مقدّم
(رزق) مبتدأ مؤخّر مرفوع و (ها) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ
(الواو) عاطفة
(يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (مستقرّ) مفعول به منصوب و (ها) مثل الأولـ (الواو) عاطفة
(مستودعها) مثل مستقرّها ومعطوف عليه
(كلّ) مبتدأ مرفوع ،
(في كتاب) جارّ ومجرور خبر المبتدأ
(مبين) نعت لكتاب مجرور.
جملة: «ما من دابّة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «على الله رزقها» في محلّ رفع خبر المبتدأ دابّة.
وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر السابقة.
وجملة: «كلّ في كتاب ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
(الواو) عاطفة
(هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر المبتدأ
(خلق) فعل ماض، والفاعل هو، وهو العائد
(السموات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة
(الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوبـ (في ستة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (خلق) ،
(أيّام) مضاف إليه مجرور
(الواو) اعتراضيّة
(كان) فعل ماض ناقص- ناسخ-
(عرش) اسم كان مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ
(على الماء) جارّ ومجرور خبر كان
(اللام) للتعليلـ (يبلو) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به.والمصدر المؤوّلـ (أن يبلوكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (خلق) ،
(أيّ) اسم استفهام مبتدأ مرفوع و (كم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه
(أحسن) خبر مرفوع
(عملا) تمييز منصوبـ (الواو) استئنافيّة
(اللام) موطّئة للقسم
(إن) حرف شرط جازم
(قلت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ
(مبعوثون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بـ (مبعوثون)
(الموت) مضاف إليه مجرور
(اللام) لام القسم
(يقولنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعلـ (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعلـ (إن) حرف ناف
(ها) حرف تنبيه
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(إلّا) أداة حصر
(سحر) خبر مرفوع
(مبين) نعت لسحر مرفوع.
وجملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة ما من دابة..
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول الذي.
وجملة: «كان عرشه على الماء» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «يبلوكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) المضمر.
وجملة: «أيّكم أحسن ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل البلاء المعلّق عن العمل بالاستفهام .
وجملة: «قلت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: «إنّكم مبعوثون ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يقولنّ الذين كفروا» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة: «إن هذا إلّا سحر» في محلّ نصب مقول القول الثاني.
(الواو) عاطفة
(لئن أخّرنا) مثل لئن قلت
(عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أخّرنا) ،
(العذاب) مفعول به منصوبـ (إلى أمّة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (أخّرنا) ،
(معدودة) نعت لأمّة مجرور
(اللام) لام القسم
(يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير في محلّ رفع فاعل، و (النون) نون التوكيد
(ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(يحبس) مضارع مرفوع، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو.
(ألا) أداة تنبيه
(يوم) ظرف زمان منصوب متعلق بـ (مصروفا) ،
(يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة عي الياء، والفاعل هو أي العذاب و (هم) ضمير مفعول به
(ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو (مصروفا) خبر ليس منصوبـ (عنهم) مثل الأول متعلّق بـ (مصروفا) ،
(الواو) عاطفة
(حاق) فعل ماض
(بهم) مثل عنهم متعلّق بـ (حاق) ،
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعلـ (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم كان
(به) مثل عنهم متعلّق بـ (يستهزئون) وهو فعل مضارع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
وجملة: «إن أخرنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: «يقولنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «ما يحبسه» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يحبسه» في محلّ رفع خبر ما.
وجملة: «يأتيهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ليس مصروفا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «حاق بهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ليس مصروفا.
وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
وجملة: «يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الواو) عاطفة
(لئن أذقنا) مثل لئن قلت
(الإنسان) مفعول به منصوبـ (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من رحمة- نعت تقدّم على المنعوت-
(رحمة) مفعول به ثان منصوبـ (ثمّ) حرف عطف
(نزعنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل، والفعل في محلّ جزم معطوف على
(أذقنا) ، و (ها) ضمير مفعول به
(منه) مثل منّا متعلّق بـ (نزعنا) ،
(إنّ) حرف مشبه بالفعل و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ
(اللام) المزحلقة تفيد التوكيد .
(يئوس) خبر إنّ مرفوع مرفوع
(كفور) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «إن أذقنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت..
وجملة: «نزعناها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن أذقنا.
وجملة: «إنّه ليؤوس ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(الواو) وعاطفة
(لئن أذقنا) مثل لئن قلت، و (الهاء) ضمير مفعول به
(نعماء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه منته بألف التأنيث الممدودة
(بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (أذقناه) ،
(ضرّاء) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو مثل نعماء
(مسّ) فعل ماض، و (التاء) تاء التأنيث، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
(ليقولنّ) مثل الأول والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ذهب) مثل خلق
(السيّئات) فاعل مرفوع
(عنّي) مثل عنهم، وفيه نون الوقاية قبل ياء المتكلّم، متعلّق بـ (ذهب) ،
(إنّه لفرح فخور) مثل إنّه ليؤوس كفور.
وجملة: «إن أذقناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: «مسّته ... » في محلّ جرّ نعت لضرّاء.
وجملة: «يقولنّ» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «ذهب السيّئات» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّه لفرح ... » في محلّ نصب حال من الضمير المجرور فهي حال مؤكّدة لمضمون الجملة قبلها .
(إلّا) حرف استثناء ،
(الذين) اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل
(صبروا) مثل كفروا، ومثله
(عملوا) ،
(الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة
(أولئك)اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) حرف خطابـ (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم
(مغفرة) مبتدأ مؤخّر مرفوع
(أجر) معطوف على مغفرة بالواو مرفوع
(كبير) نعت لأجر مرفوع.
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أولئك لهم مغفرة ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لهم مغفرة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(أولئك) .