Skip to main content
الرسم العثماني

فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِۦ رُسُلَهُۥٓ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ

الـرسـم الإمـلائـي

فَلَا تَحۡسَبَنَّ اللّٰهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهٖ رُسُلَهٗؕ اِنَّ اللّٰهَ عَزِيۡزٌ ذُوۡ انْتِقَامٍؕ

تفسير ميسر:

فلا تحسبن -أيها الرسول- أن الله يخلف رسله ما وعدهم به من النصر وإهلاك مكذبيهم. إن الله عزيز لا يمتنع عليه شيء، منتقم من أعدائه أشد انتقام. والخطاب وإن كان خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهو موجَّه لعموم الأمة.

يقول تعالى مقررا لوعده ومؤكدا " فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله " أي من نصرتهم في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ثم أخبر تعالى أنه ذو عزة لا يمتنع عليه شيء أراده ولا يغالب وذو انتقام ممن كفر به وجحده "فويل يومئذ للمكذبين".