هٰذَا بَلٰغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِۦ وَلِيَعْلَمُوٓا أَنَّمَا هُوَ إِلٰهٌ وٰحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبٰبِ
هٰذَا بَلٰغٌ لِّـلنَّاسِ وَلِيُنۡذَرُوۡا بِهٖ وَلِيَـعۡلَمُوۡۤا اَنَّمَا هُوَ اِلٰـهٌ وَّاحِدٌ وَّلِيَذَّكَّرَ اُولُوا الۡا َلۡبَابِ
تفسير ميسر:
هذا القرآن الذي أنزلناه إليك -أيها الرسول- بلاغ وإعلام للناس؛ لنصحهم وتخويفهم، ولكي يوقنوا أن الله هو الإله الواحد، فيعبدوه وحده لا شريك له، وليتعظ به أصحاب العقول السليمة.
يقول تعالى هذا القرآن بلاغ للناس كقوله " لأنذركم به ومن بلغ " أي هو بلاغ لجميع الخلق من إنس وجن كما قال في أول السورة " الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور " الآية " ولينذروا به " أي ليتعظوا به " وليعلموا أنما هو إله واحد " أي يستدلوا بما فيه من الحجج والدلالات على أنه لا إله إلا هو " وليذكر أولوا الألباب " أى ذوي العقول آخر تفسير سورة إبراهيم عليه السلام ولله الحمد والمنة.