الرسم العثمانيإِلٰى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
الـرسـم الإمـلائـياِلٰى يَوۡمِ الۡوَقۡتِ الۡمَعۡلُوۡمِ
تفسير ميسر:
قال الله له; فإنك ممن أخَّرْتُ هلاكهم إلى اليوم الذي يموت فيه كل الخلق بعد النفخة الأولى، لا إلى يوم البعث، وإنما أُجيبَ إلى ذلك استدراجًا له وإمهالا وفتنة للثقلين.
فلما تحقق النظرة قبحه الله.
قال ابن عباس ; ( أراد به النفخة الأولى ) , أي حين تموت الخلائق .وقيل ; الوقت المعلوم الذي استأثر الله بعلمه , ويجهله إبليس .فيموت إبليس ثم يبعث ; قال الله تعالى ; " كل من عليها فان " [ الرحمن ; 26 ] .وفي كلام الله تعالى له قولان ;أحدهما ; كلمه على لسان رسوله .الثاني ; كلمه تغليظا في الوعيد لا على وجه التكرمة والتقريب .
إلى يوم الوقت المعلوم لهلاك جميع خلقي، وذلك حين لا يبقى على الأرض من بني آدم دَيَّار.
تفسير الآيات من 36 الى 38 :ـ { قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي } أي: أمهلني { إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ } وليس إجابة الله لدعائه كرامة في حقه وإنما ذلك امتحان وابتلاء من الله له وللعباد ليتبين الصادق الذي يطيع مولاه دون عدوه ممن ليس كذلك، ولذلك حذرنا منه غاية التحذير، وشرح لنا ما يريده منا.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الحجر١٥ :٣٨
Al-Hijr15:38