الرسم العثمانيوَجَآءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ
الـرسـم الإمـلائـيوَجَآءَ اَهۡلُ الۡمَدِيۡنَةِ يَسۡتَـبۡشِرُوۡنَ
تفسير ميسر:
وجاء أهل مدينة لوط إلى لوط حين علموا بمن عنده من الضيوف، وهم فرحون يستبشرون بضيوفه؛ ليأخذوهم ويفعلوا بهم الفاحشة.
يخبر تعالى عن مجيء قوم لوط لما علموا بأضيافه وصباحة وجوههم وأنهم جاءوا مستبشرين بهم فرحين.
وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِأي أهل مدينة لوط يَسْتَبْشِرُونَمستبشرين بالأضياف طمعا منهم في ركوب الفاحشة .
وقوله ( وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ) يقول; وجاء أهل مدينة سَدُوم وهم قوم لوط لما سمعوا أن ضيفا قد ضاف لوطا مستبشرين بنـزولهم مدينتهم طمعا منهم في ركوب الفاحشة.كما حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ) استبشروا بأضياف نبيّ الله صلى الله عليه وسلم لوط ، حين نـزلوا لما أرادوا أن يأتوا إليهم من المنكر.
{ وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ } أي: المدينة التي فيها قوم لوط { يَسْتَبْشِرُونَ } أي: يبشر بعضهم بعضا بأضياف لوط وصباحة وجوههم واقتدارهم عليهم، وذلك لقصدهم فعل الفاحشة فيهم، فجاءوا حتى وصلوا إلى بيت لوط فجعلوا يعالجون لوطا على أضيافه، ولوط يستعيذ منهم ويقول: { إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُون وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُون }
(الواو) استئنافيّة
(جاء) فعل ماض
(أهل) فاعل مرفوع
(المدينة) مضاف إليه مجرور
(يستبشرون) مضارع مرفوع ... و (الواو) فاعل. .
- القرآن الكريم - الحجر١٥ :٦٧
Al-Hijr15:67