الرسم العثماني
خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ تَعٰلٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ بِالۡحَـقِّؕ تَعٰلٰى عَمَّا يُشۡرِكُوۡنَ
تفسير ميسر:
خلق الله السموات والأرض بالحق؛ ليستدِل بهما العباد على عظمة خالقهما، وأنه وحده المستحق للعبادة، تنزَّه -سبحانه- وتعاظم عن شركهم.
يخبر تعالى عن خلقه العالم العلوي وهو السموات والعالم السفلي وهو الأرض بما حوت وأن ذلك مخلوق بالحق لا للعبث بل "ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى" ثم نزه نفسه عن شرك من عبد معه غيره وهو المستقل بالخلق وحده لا شريك له فلهذا يستحق أن يعبد وحده لا شريك له.