Skip to main content
الرسم العثماني

يُنَزِّلُ الْمَلٰٓئِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلٰى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ أَنْ أَنذِرُوٓا أَنَّهُۥ لَآ إِلٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَاتَّقُونِ

الـرسـم الإمـلائـي

يُنَزِّلُ الۡمَلٰۤٮِٕكَةَ بِالرُّوۡحِ مِنۡ اَمۡرِهٖ عَلٰى مَنۡ يَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِهٖۤ اَنۡ اَنۡذِرُوۡۤا اَنَّهٗ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّاۤ اَنَا فَاتَّقُوۡنِ‏

تفسير ميسر:

ينزِّل الله الملائكة بالوحي مِن أمره على مَن يشاء من عباده المرسلين; بأن خوِّفوا الناس من الشرك، وأنه لا معبود بحق إلا أنا، فاتقون بأداء فرائضي وإفرادي بالعبادة والإخلاص.

يقول تعالى "ينزل الملائكة بالروح" أي الوحي كقوله "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا" وقوله "على من يشاء من عباده" وهم الأنبياء كما قال تعالى "الله أعلم حيث يجعل رسالته" وقال "الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس" وقال "يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" وقوله "أن أنذروا" أي لينذروا "أنه لا إله إلا أنا فاتقون" أي فاتقوا عقوبتي لمن خالف أمري وعبد غيري.