Skip to main content
الرسم العثماني

إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الْءَاخِرَةِ لِيَسُۥٓـُٔوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا

الـرسـم الإمـلائـي

اِنۡ اَحۡسَنۡتُمۡ اَحۡسَنۡتُمۡ لِاَنۡفُسِكُمۡ‌ۖوَاِنۡ اَسَاۡتُمۡ فَلَهَا ‌ؕ فَاِذَا جَآءَ وَعۡدُ الۡاٰخِرَةِ لِيَسُـوْۤءُو ا وُجُوۡهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُوا الۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوۡهُ اَوَّلَ مَرَّةٍ وَّلِيُتَبِّرُوۡا مَا عَلَوۡا تَتۡبِيۡرًا‏

تفسير ميسر:

إن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم، فإذا حان موعد الإفساد الثاني سَلَّطْنا عليكم أعداءكم مرة أخرى؛ ليذلوكم ويغلبوكم، فتظهر آثار الإهانة والمذلة على وجوهكم، وليدخلوا عليكم "بيت المقدس" فيخرِّبوه، كما خرَّبوه أول مرة، وليدمروا كل ما وقع تحت أيديهم تدميرًا كاملا.

قوله تعالى"إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها"أي فعليها كما قال تعالى"من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها" وقوله "فإذا جاء وعد الآخرة" أي الكرة الآخرة أي إذا أفسدتم الكرة الثانية وجاء أعداؤكم ليسوءوا وجوهكم" أي يهينوكم ويقهروكم "وليدخلوا المسجد" أي بيت المقدس "كما دخلوه أول مرة" أي في التي جاسوا فيها خلال الديار "وليتبروا" أي يدمروا ويخربوا "ما علوا تتبيرا" أي ما ظهروا عليه.