Skip to main content
الرسم العثماني

وَاجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى

الـرسـم الإمـلائـي

وَاجۡعَلْ لِّىۡ وَزِيۡرًا مِّنۡ اَهۡلِىْ

تفسير ميسر:

قال موسى; رب وسِّع لي صدري، وسَهِّل لي أمري، وأطلق لساني بفصيح المنطق؛ ليفهموا كلامي. واجعل لي معينا من أهلي، هارون أخي. قَوِّني به وشدَّ به ظهري، وأشركه معي في النبوة وتبليغ الرسالة؛ كي ننزهك بالتسبيح كثيرًا، ونذكرك كثيرا فنحمدك. إنك كنت بنا بصيرًا، لا يخفى عليك شيء من أفعالنا.

وقوله"واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي" وهذا أيضا سؤال من موسى عليه السلام في أمر خارجي عنه وهو مساعدة أخيه هارون له.قال الثوري عن أبي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال; نبئ هارون ساعتئذ حين نبئ موسى عليهما السلام وقال ابن أبي حاتم ذكر عن ابن نمير حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها خرجت فيما كانت تعتمر فنزلت ببعض الأعراب فسمعت رجلا يقول أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه ؟ قالوا لا ندري قال أنا والله أدري ؟ قالت فقلت في نفسي في حلفه لا يستثني إنه ليعلم أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه قال موسى حين سأل لأخيه النبوة فقلت صدق والله قلت ومن هذا قال الله تعالى في الثناء على موسى عليه السلام "وكان عند الله وجيها".