قَالَ رَبُّنَا الَّذِىٓ أَعْطٰى كُلَّ شَىْءٍ خَلْقَهُۥ ثُمَّ هَدٰى
قَالَ رَبُّنَا الَّذِىۡۤ اَعۡطٰـى كُلَّ شَىۡءٍ خَلۡقَهٗ ثُمَّ هَدٰى
تفسير ميسر:
قال له موسى; ربنا الذي أعطى كل شيء خَلْقَه اللائق به على حسن صنعه، ثم هدى كل مخلوق إلى الانتفاع بما خلقه الله له.
قوله"أعطى كل شيء خلقه ثم هدى" قال أعطى كل ذي خلق ما يصلحه من خلقه ولم يجعل للإنسان من خلق الدابة ولا للدابة من خلق الكلب ولا للكلب من خلق الشاة وأعطى كل شيء ما ينبغي له من النكاح وهيأ كل شيء على ذلك ليس شيء منها يشبه شيئا من أفعاله في الخلق والرزق والنكاح وقال بعض المفسرين أعطى كل شيء خلقه ثم هدى كقوله تعالى الذي قدر فهدى أي قدر قدرا وهدى الخلائق إليه أي كتب الأعمال والآجال والأرزاق ثم الخلائق ماشون على ذلك لا يحيدون عنه ولا يقدر أحد على الخروج يقول ربنا الذي خلق الخلق وقدر القدر وجبل الخليقة على ما أراد.