قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلٰى
قُلۡنَا لَا تَخَفۡ اِنَّكَ اَنۡتَ الۡاَعۡلٰى
تفسير ميسر:
قال الله لموسى حينئذ; لا تَخَفْ من شيء، فإنك أنت الأعلى على هؤلاء السحرة وعلى فرعون وجنوده، وستغلبهم.
لا يوجد تفسير لهذه الأية
فلما علم الله ما في قلبه أوحى الله إليه لا تخف إنك أنت الأعلى أي الغالب لهم في الدنيا ، وفي الدرجات العلا في الجنة ؛ للنبوة والاصطفاء الذي آتاك الله به . وأصل خيفة خوفة فانقلبت الواو ياء لانكسار الخاء .
القول في تأويل قوله تعالى ; فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67)يعني تعالى ذكره بقوله; فأوجس في نفسه خوفا موسى فوجده.
{ قُلْنَا } له تثبيتا وتطمينا: { لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى } عليهم، أي: ستعلو عليهم وتقهرهم، ويذلوا لك ويخضعوا.
(لا) ناهية جازمة
(أنت) ضمير منفصل استعير لمحلّ النصب توكيدا للضمير المتّصل اسم إنّ ،
(الأعلى) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
جملة: «قلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تخف ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّك.. الأعلى» لا محلّ لها تعليليّة.
69-
(الواو) عاطفة
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به
(في يمينك) متعلّق بمحذوف صلة ما
(تلقف) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هي
(ما) مثل الأول عامله تلقف، والعائد محذوف أي صنعوه
(ما) موصول اسم إنّ في محلّ نصبـ (كيد) خبر إنّ مرفوع
(الواو) عاطفة- أو استئنافيّة-
(حيث) ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق بـ (يفلح) .وجملة: «ألق ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «تلقف ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تلق ما.. تلقف.
وجملة: «صنعوا ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) الأول.
وجملة: «إنّ ما صنعوا كيد ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «صنعوا
(الثانية) ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) الثاني.
وجملة: «لا يفلح الساحر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ ما صنعوا..
وجملة: «أتى ... » في محلّ جرّ بإضافة
(حيث) إليها.