Skip to main content
الرسم العثماني

لَا يُسْـَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـَٔلُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسْأَلُونَ

تفسير ميسر:

إن من دلائل تفرُّده سبحانه بالخلق والعبادة أنه لا يُسأل عن قضائه في خلقه، وجميع خلقه يُسألون عن أفعالهم.

وقوله " لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون " أي هو الحاكم الذي لا معقب لحكمه ولا يعترض عليه أحد لعظمته وجلاله وكبريائه وعلمه وحكمته وعدله ولطفه " وهم يسئلون " أي وهو سائل خلقه عما يعملون كقوله " فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون " وهذا كقوله تعالى " وهو يجير ولا يجار عليه ".