Skip to main content
الرسم العثماني

وَإِذَا رَءَاكَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهٰذَا الَّذِى يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمٰنِ هُمْ كٰفِرُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَاِذَا رَاٰكَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡۤا اِنۡ يَّتَّخِذُوۡنَكَ اِلَّا هُزُوًا ؕ اَهٰذَا الَّذِىۡ يَذۡكُرُ اٰلِهَـتَكُمۡ‌ۚ وَهُمۡ بِذِكۡرِ الرَّحۡمٰنِ هُمۡ كٰفِرُوۡنَ

تفسير ميسر:

وإذا رآك الكفار - أيها الرسول - أشاروا إليك ساخرين منك بقول بعضهم لبعض; أهذا الرجل الذي يسبُّ آلهتكم؟ وجحدوا بالرحمن ونعمه، وبما أنزله من القرآن والهدى.

يقول تعالى لنبيه صلوات الله وسلامه عليه " إذا رآك الذين كفروا " يعني كفار قريش كأبي جهل وأشباهه " إن يتخذونك إلا هزوا " أي يستهزئون بك وينتقصونك يقولون " أهذا الذي يذكر آلهتكم " يعنون أهذا الذي يسب آلهتكم ويسفه أحلامكم قال تعالى " وهم بذكر الرحمن هم كافرون " أي وهم كافرون بالله ومع هذا يستهزءون برسول الله- صلى الله عليه وسلم- كما قال في الآية الأخرى " وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ".