الرسم العثماني
وَهُوَ الَّذِى يُحْىِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلٰفُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَهُوَ الَّذِىۡ يُحۡىٖ وَيُمِيۡتُ وَلَـهُ اخۡتِلَافُ الَّيۡلِ وَالنَّهَارِؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ
تفسير ميسر:
وهو وحده الذي يحيي من العدم، ويميت بعد الحياة، وله تعاقب الليل والنهار وتفاوتهما، أفلا تعقلون قدرته ووحدانيته؟
ولهذا قال " وهو الذي يحيي ويميت " أي يحيي الرمم ويميت الأمم " وله اختلاف الليل والنهار " أي وعن أمره تسخير الليل والنهار كل منهما يطلب الآخر طلبا حثيثا يتعاقبان لا يفتران ولا يفترقان بزمان غيرهما كقوله " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار " الآية. وقوله " أفلا تعقلون " أي أفليس لكم عقول تدلكم على العزيز العليم الذي قد قهر كل شيء وعز كل شيء وخضع له كل شيء ثم قال مخبرا عن منكري البعث الذين أشبهوا من قبلهم من المكذبين.