الرسم العثمانيقَالَ لَهُم مُّوسٰىٓ أَلْقُوا مَآ أَنتُم مُّلْقُونَ
الـرسـم الإمـلائـيقَالَ لَهُمۡ مُّوۡسٰۤى اَلۡقُوۡا مَاۤ اَنۡتُمۡ مُّلۡقُوۡنَ
تفسير ميسر:
قال موسى للسحرة مريدًا إبطال سحرهم وإظهار أن ما جاء به ليس سحرًا; ألقوا ما تريدون إلقاءه من السحر.
فعادوا إلى مقام المناظرة "قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا" وقد اختصر هذا ههنا فقال لهم موسى.
( قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ ) من حبالكم وعصيكم.
فلما اجتمعوا للموعد, هم وموسى, وأهل مصر, وعظهم موسى وذكرهم وقال: وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى فتنازعوا وتخاصموا ثم شجعهم فرعون, وشجع بعضهم بعضا. فـ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ أي: ألقوا كل ما في خواطركم إلقاؤه، ولم يقيده بشيء دون شيء, لجزمه ببطلان ما جاءوا به من معارضة الحق.
(لهم) متعلّق بـ (قال) ،
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به والعائد محذوف أي ملقونه.وجملة: «قال لهم موسى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ألقوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنتم ملقون ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :٤٣
Asy-Syu'ara'26:43