الرسم العثمانيوَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
الـرسـم الإمـلائـيوَاُزۡلِفَتِ الۡجَـنَّةُ لِلۡمُتَّقِيۡنَۙ
تفسير ميسر:
وقُرِّبت الجنة للذين اجتنبوا الكفر والمعاصي، وأقبلوا على الله بالطاعة.
"وأزلفت الجنة" أي قربت وأدنيت من أهلها مزخرفة مزينة لناظريها وهم المتقون الذين رغبوا فيها على ما في الدنيا وعملوا لها في الدنيا.
قوله تعالى ; وأزلفت الجنة للمتقين أي قربت وأدنيت ليدخلوها . وقال الزجاج ; [ ص; 109 ] قرب دخولهم إياها .
يعني جلّ ثناؤه بقوله; ( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ) وأدنيت الجنة وقرّبت للمتقين, الذين اتقوا عقاب الله في الآخرة بطاعتهم إياه في الدنيا.
ثم ذكر من صفات ذلك اليوم العظيم وما فيه من الثواب والعقاب فقال وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ أي قربت لِلْمُتَّقِينَ ربهم الذين امتثلوا أوامره واجتنبوا زواجره واتقوا سخطه وعقابه
(الواو) استئنافيّة ،
(الجنّة) نائب الفاعل مرفوع
(للمتّقين) متعلّق بـ (أزلفت) .
جملة: «أزلفت الجنّة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(91)
(الواو) عاطفة
(الجحيم للغاوين) مثل الجنّة للمتّقين.
وجملة: «برّزت الجحيم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أزلفت.
(92)
(الواو) عاطفة
(لهم) متعلّق بـ (قيل) ،
(أين) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ
(ما) ، والعائد محذوف أي تعبدونها ...وجملة: «قيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أزلفت.
وجملة: «أين ما كنتم ... » في محلّ رفع نائب الفاعل .
وجملة: «كنتم تعبدون» لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
وجملة: «تعبدون..» في محلّ نصب خبر كنتم.
(93)
(من دون) متعلّق بحال من العائد المقدّر
(هل) حرف استفهام للإنكار والاستهزاء
(أو) حرف عطف.
وجملة: «ينصرونكم» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.وجملة: «ينتصرون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ينصرونكم.
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :٩٠
Asy-Syu'ara'26:90