Skip to main content
الرسم العثماني

هُمْ دَرَجٰتٌ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌۢ بِمَا يَعْمَلُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

هُمۡ دَرَجٰتٌ عِنۡدَ اللّٰهِ ‌ؕ وَاللّٰهُ بَصِيۡرٌۢ بِمَا يَعۡمَلُوۡنَ

تفسير ميسر:

أصحاب الجنة المتبعون لما يرضي الله متفاوتون في الدرجات، وأصحاب النار المتبعون لما يسخط الله متفاوتون في الدركات، لا يستوون. والله بصير بأعمالهم لا يخفى عليه منها شيء.

ال تعالى "هم درجات عند الله" قال الحسن البصري ومحمد بن إسحاق; يعني أهل الخير وأهل الشر درجات وقال أبو عبيدة والكسائي; منازل يعني متفاوتون في منازلهم درجاتهم في الجنة ودركاتهم في النار كقوله تعالى "ولكل درجات مما علموا" الآية ولهذا قال تعالى "والله بصير بما يعملون" أي وسيوفيهم إياها لا يظلمهم خيرا ولا يزيدهم شرا بل يجازي كل عامل بعمله.