الرسم العثمانييٰبُنَىَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى السَّمٰوٰتِ أَوْ فِى الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ
الـرسـم الإمـلائـييٰبُنَىَّ اِنَّهَاۤ اِنۡ تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٍ مِّنۡ خَرۡدَلٍ فَتَكُنۡ فِىۡ صَخۡرَةٍ اَوۡ فِى السَّمٰوٰتِ اَوۡ فِى الۡاَرۡضِ يَاۡتِ بِهَا اللّٰهُ ؕ اِنَّ اللّٰهَ لَطِيۡفٌ خَبِيۡرٌ
تفسير ميسر:
يا بنيَّ اعلم أن السيئة أو الحسنة إن كانت قَدْر حبة خردل- وهي المتناهية في الصغر- في باطن جبل، أو في أي مكان في السموات أو في الأرض، فإن الله يأتي بها يوم القيامة، ويحاسِب عليها. إن الله لطيف بعباده خبير بأعمالهم.
هذه وصايا نافعة قد حكاها الله سبحانه عن لقمان الحكيم ليمتثلها الناس ويقتدوا بها فقال "يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل" أي إن المظلمة أو الخطيئة لو كانت مثقال حبة خردل وجوز بعضهم أن يكون الضمير في قوله إنها ضمير الشأن والقصة وجوز على هذا رفع مثقال والأول أولى وقوله عز وجل "يأت بها الله" أي أحضرها الله يوم القيامة حين يضع الموازين القسط وجازى عليها إن خيرا فخير وإن شرا فشر كما قال تعالى "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا" الآية وقال تعالى "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" ولو كانت تلك الذرة محصنة محجبة في داخل صخرة صماء أو غائبة ذاهبة في أرجاء السماوات والأرض فإن الله يأتي بها لأنه لا تخفى عليه خافية ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض. ولهذا قال تعالى "إن الله لطيف خبير" أي لطيف العلم فلا تخفى عليه الأشياء وإن دقت ولطفت وتضاءلت "خبير" بدبيب النمل في الليل البهيم وقد زعم بعضهم أن المراد بقوله "فتكن في صخرة" أنها صخرة تحت الأرضين السبع وذكره السدي بإسناده ذلك المطروق عن ابن مسعود وابن عباس وجماعة من الصحابة إن صح ذلك ويروى هذا عن عطية العوفي وأبي مالك والثوري والمنهال بن عمرو وغيرهم وهذا والله أعلم كأنه متلقى من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب والظاهر والله أعلم أن المراد أن هذه الحبة في حقارتها لو كانت داخل صخرة فإن الله سيبديها ويظهرها بلطيف علمه. كما قال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا ما كان".
قوله تعالى ; يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير .المعنى ; وقال لقمان لابنه يا بني . وهذا القول من لقمان إنما قصد به إعلام ابنه بقدر قدرة الله تعالى . وهذه الغاية التي أمكنه أن يفهمه ؛ لأن الخردلة يقال ; إن الحس لا يدرك لها ثقلا ؛ إذ لا ترجح ميزانا . أي لو كان للإنسان رزق مثقال حبة خردل في هذه المواضع جاء الله بها حتى يسوقها إلى من هي رزقه ; أي لا تهتم للرزق حتى تشتغل به عن أداء الفرائض ، وعن اتباع سبيل من أناب إلي .قلت ; ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مسعود ; لا تكثر همك ما يقدر يكون وما ترزق يأتيك . وقد نطقت هذه الآية بأن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا ; سبحانه لا شريك له . وروي أن ابن لقمان سأل أباه عن الحبة التي تقع في سفل البحر أيعلمها الله ؟ فراجعه لقمان بهذه الآية . وقيل ; المعنى أنه أراد الأعمال ، المعاصي والطاعات ; أي إن تك الحسنة أو الخطيئة مثقال حبة يأت بها الله ; أي لا تفوت الإنسان المقدر وقوعها منه . وبهذا المعنى يتحصل في الموعظة ترجية وتخويف ، مضاف ذلك إلى تبيين قدرة الله تعالى . وفي القول الأول ليس فيه ترجية ولا تخويف .قوله تعالى ; مثقال حبة عبارة تصلح للجواهر ، أي قدر حبة ، وتصلح للأعمال ; أي ما يزنه على جهة المماثلة قدر حبة . ومما يؤيد قول من قال هي من الجواهر ; قراءة [ ص; 63 ] عبد الكريم الجزري ( فتكن ) بكسر الكاف وشد النون ، من الكن الذي هو الشيء المغطى . وقرأ جمهور القراء ; إن تك بالتاء من فوق ( مثقال ) بالنصب على خبر كان ، واسمها مضمر تقديره ; مسألتك ، على ما روي ، أو المعصية والطاعة على القول الثاني ; ويدل على صحته قول ابن لقمان لأبيه ; يا أبت إن عملت الخطيئة حيث لا يراني أحد كيف يعلمها الله ؟ فقال لقمان له ; يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة الآية . فما زال ابنه يضطرب حتى مات ; قاله مقاتل . والضمير في إنها ضمير القصة ; كقولك ; إنها هند قائمة ; أي القصة إنها إن تك مثقال حبة . والبصريون يجيزون ; إنها زيد ضربته ; بمعنى إن القصة . والكوفيون لا يجيزون هذا إلا في المؤنث كما ذكرنا . وقرأ نافع ; ( مثقال ) بالرفع ، وعلى هذا تك يرجع إلى معنى خردلة ; أي إن تك حبة من خردل . وقيل ; أسند إلى المثقال فعلا فيه علامة التأنيث من حيث انضاف إلى مؤنث هو منه ; لأن مثقال الحبة من الخردل إما سيئة أو حسنة ; كما قال ; فله عشر أمثالها فأنث ، وإن كان المثل مذكرا ; لأنه أراد الحسنات . وهذا كقول الشاعر ;مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مر الرياح النواسمو ( تك ) هاهنا بمعنى تقع ، فلا تقتضي خبرا .قوله تعالى ; فتكن في صخرة قيل ; معنى الكلام المبالغة والانتهاء في التفهيم ; أي أن قدرته تعالى تنال ما يكون في تضاعيف صخرة وما يكون في السماء والأرض . وقال ابن عباس ; الصخرة تحت الأرضين السبع وعليها الأرض . وقيل ; هي الصخرة على ظهر الحوت . وقال السدي ; هي صخرة ليست في السماوات والأرض ، بل هي وراء سبع أرضين عليها ملك قائم ; لأنه قال ; أو في السماوات أو في الأرض وفيهما غنية عن قوله ; فتكن في صخرة ; وهذا الذي قاله ممكن ، ويمكن أن يقال ; قوله ; فتكن في صخرة [ ص; 64 ] تأكيد ; كقوله ; اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ، وقوله ; سبحان الذي أسرى بعبده ليلا .
القول في تأويل قوله تعالى ; يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)اختلف أهل العربية في معنى الهاء والألف اللتين في قوله; (إنَّها) فقال بعض نحويي البصرة; ذلك كناية عن المعصية والخطيئة. ومعنى الكلام عنده; يا بنيّ، إن المعصية إن تك مثقال حبة من خردل، أو إن الخطيئة. وقال بعض نحويي الكوفة; وهذه الهاء عماد. وقال; أنَّث تك، لأنه يراد بها الحبة، فذهب بالتأنيث إليها، كما قال الشاعر;وَتَشْـرَقُ بـالقَوْلِ الَّـذِي قَـدْ أذَعْتَـهُكمَـا شَـرِقَتْ صَـدْرُ القَنـاةِ مِنَ الدَّمِ (2)وقال صاحب هذه المقالة; يجوز نصب المثقال ورفعه، قال; فمن رفع رفعه (بتَكُ)، واحتملت النكرة أن لا يكون لها فعل في كان وليس وأخواتها، ومن نصب جعل في تكن اسما مضمرا مجهولا مثل الهاء التي في قوله; (إنَّها إن تَكُ) ; ومثله قوله; فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ قال; ولو كان (إن يك مثقال حبة) كان صوابا، وجاز فيه الوجهان. وأما صاحب المقالة الأولى، فإن نصب مثقال في قوله، على أنه خبر، وتمام كان، وقال; رفع بعضهم فجعلها كان التي لا تحتاج إلى خبر.وأولى القولين بالصواب عندي، القول الثاني؛ لأن الله تعالى ذكره لم يعد عباده أن يوفيهم جزاء سيئاتهم دون جزاء حسناتهم، فيقال; إن المعصية إن تك مثقال حبة من خردل يأت الله بها، بل وعد كلا العاملين أن يوفيه جزاء أعمالهما. فإذا كان ذلك كذلك، كانت الهاء في قوله; (إنَّها) بأن تكون عمادا أشبه منها بأن تكون كناية عن الخطيئة والمعصية. وأما النصب في المثقال، فعلى أن في " تَكُ" مجهولا والرفع فيه على أن الخبر مضمر، كأنه قيل; إن تك في موضع مثقال حبة؛ لأن النكرات تضمر أخبارها، ثم يترجم عن المكان الذي فيه مثقال الحبة.وعنى بقوله; (مِثْقالَ حَبَّةٍ) ; زنة حبة. فتأويل الكلام إذن; إن الأمر إن تك زنة حبة من خردل من خير أو شرّ عملته، فتكن في صخرة، أو في السموات، أو في الأرض، يأت بها الله يوم القيامة، حتى يوفيك جزاءه.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قَتادة قوله; ( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ) من خير أو شرّ.واختلف أهل التأويل في معنى قوله; (فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ) فقال بعضهم; عنى بها الصخرة التي عليها الأرض، وذلك قول رُوي عن ابن عباس وغيره، وقالوا; هي صخرة خضراء.* ذكر من قال ذلك;حدثني أبو السائب، قال; ثنا ابن إدريس، عن الأعمش، عن المنهال، عن عبد الله بن الحارث، قال; الصخرة خضراء على ظهر حوت.حدثنا موسى بن هارون، قال; ثنا عمرو، قال; ثنا أسباط، عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك عن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرّة، عن عبد الله، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم; خلق الله الأرض على حوت، والحوت هو النون الذي ذكر الله في القرآن ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ والحوت في الماء، والماء على ظهر صفاة، والصفاة على ظهر ملك، والملك على صخرة، والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكر لقمان ليست في السماء، ولا في الأرض.وقال آخرون; عنى بها الجبال، قالوا; ومعنى الكلام; فتكن في جبل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قَتادة في قوله; (فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ) أي; جبل.وقوله; (يَأْتِ بِهَا اللهُ) كان بعضهم يوجه معناه إلى; يعلمه الله، ولا أعرف يأتي به بمعنى; يعلمه، إلا أن يكون قائل ذلك أراد أن لقمان إنما وصف الله بذلك؛ لأن الله يعلم أماكنه، لا يخفى عليه مكان شيء منه فيكون وجها.* ذكر من قال ذلك;حدثنا ابن بشار، قال; ثنا عبد الرحمن ويحيى، قالا ثنا أبو سفيان، عن السدي، عن أبي مالك (فَتَكُن فِي صخْرَةٍ أوْ فِي السَّمَاوَاتِ أوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِها اللهُ) قال; يعلمها الله.حدثنا ابن وكيع، قال; ثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن السدي، عن أبي مالك، مثله.وقوله; ( إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) يقول; إن الله لطيف باستخراج الحبة من موضعها حيث كانت خبير بموضعها.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قَتادة ( إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) أي; لطيف باستخراجها، خبير بمستقرّها.---------------------الهوامش ;(2) البيت لأعشى بني قيس بن ثعلبة (ديوانه طبعة القاهرة بشرح الدكتور محمد حسين ص 123) وهو من قصيدة يهجو بها عمير بن عبد الله بن المنذر بن عبدان، حين جمع بينه وبين جهنام الشاعر، ليهاجيه. ورقم البيت (34) ومعنى تشرق; تغص، وصدر القناة; أعلاها. والقناة; الرمح. ا هـ . وفي "فرائد القلائد، شرح مختصر الشواهد" للعيني. قال; والشاهد في شرقت حيث أنث، مع أن فاعله مذكر، وهو الصدر، والقياس; شرق. ولكن لما كان الصدر الذي هو مضاف، بعض المضاف إليه، أعطى له حكمه. ا هـ .
{ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ } التي هي أصغر الأشياء وأحقرها، { فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ } أي في وسطها { أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ } في أي جهة من جهاتهما { يَأْتِ بِهَا اللَّهُ } لسعة علمه، وتمام خبرته وكمال قدرته، ولهذا قال: { إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } أي: لطف في علمه وخبرته، حتى اطلع على البواطن والأسرار، وخفايا القفار والبحار.والمقصود من هذا، الحث على مراقبة اللّه، والعمل بطاعته، مهما أمكن، والترهيب من عمل القبيح، قَلَّ أو كَثُرَ.
(يا بنيّ) مرّ إعرابها ،
(تك) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر يعود على الخصلة السيئة التي كنّى عنها بالضمير إنّها
(من خردل) متعلّق بنعت لحبّة
(الفاء) عاطفة
(في صخرة) متعلّق بخبر تكن ،
(في السموات) مثل في صخرة وكذلك
(في الأرض)
(بها) متعلّق بـ (يأت) ،
(خبير) خبر ثان مرفوع.
جملة: «يا بنيّ ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز قول لقمان.
وجملة: «إنّها إن تك ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «إن تك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «تكن في صخرة ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة إن تك ...وجملة: «يأت بها الله ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «إنّ الله لطيف ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(17)
(يا بنيّ) مثل الأولى
(بالمعروف) متعلّق بـ (وأمر) ،
(عن المنكر) متعلّق بـ (انه) ،
(على ما) متعلّق بـ (اصبر) ،
(من عزم) متعلّق بخبر إنّ....وجملة: «يا بنيّ
(الثانية) » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «أقم ... » لا محلّ لها جواب النداء.وجملة: «اومر..» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقم.
وجملة: «انه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقم.
وجملة: «اصبر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقم.
وجملة: «أصابك ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
وجملة: «إنّ ذلك من عزم الأمور» لا محلّ لها تعليليّة.
(18)
(الواو) عاطفة
(لا) ناهية جازمة
(للناس) متعلّق بـ (تصعّر)
(لا) مثل الأولى
(في الأرض) متعلّق بـ (تمش)
(مرحا) مصدر في موضع الحال ،
(لا) نافية
(فخور) نعت لمختال مجرور مثله.
وجملة: «لا تصعّر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «لا تمش ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «إنّ الله لا يحبّ» لا محلّ لها تعليل للنهي.
وجملة: «لا يحبّ ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
(19)
(الواو) عاطفة
(في مشيك) متعلّق بـ (اقصد) ،
(من صوتك) متعلّق بـ (اغضض) ،
(اللام) المزحلقة.
وجملة: «اقصد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «اغضض ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.وجملة: «إنّ أنكر ... » لا محلّ لها تعليليّة.
- القرآن الكريم - لقمان٣١ :١٦
Luqman31:16