الرسم العثماني
قَالُوٓا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
الـرسـم الإمـلائـي
قَالُـوۡۤا اِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۚ لَٮِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهُوۡا لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُمۡ مِّنَّا عَذَابٌ اَلِيۡمٌ
تفسير ميسر:
قال أهل القرية; إنا تَشَاءَمْنا بكم، لئن لم تكُفُّوا عن دعوتكم لنا لنقتلنكم رميًا بالحجارة، وليصيبنكم منَّا عذاب أليم موجع.
فعند ذلك قال لهم أهل القرية "إنا تطيرنا بكم" أي لم نر على وجوهكم خيرا في عيشنا. وقال قتادة يقولون إن أصابنا شر فإنما هو من أجلكم. وقال مجاهد يقولون لم يدخل مثلكم إلى قرية إلا عذب أهلها "لئن لم تنتهوا لنرجمنكم" قال قتادة بالحجارة وقال مجاهد بالشتم "وليمسنكم منا عذاب أليم" أي عقوبة شديدة فقالت لهم رسلهم.