الرسم العثماني
وَنٰدَيْنٰهُ أَن يٰٓإِبْرٰهِيمُ
الـرسـم الإمـلائـي
وَنَادَيۡنٰهُ اَنۡ يّٰۤاِبۡرٰهِيۡمُۙ
تفسير ميسر:
ونادينا إبراهيم في تلك الحالة العصيبة; أن يا إبراهيم، قد فعلتَ ما أُمرت به وصَدَّقْتَ رؤياك، إنا كما جزيناك على تصديقك نجزي الذين أحسنوا مثلك، فنخلِّصهم من الشدائد في الدنيا والآخرة.
وقوله تعالى "وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا" أي قد حصل المقصود من رؤياك بإضجاعك ولدك للذبح وذكر السدي وغيره أنه أمر السكين على رقبته فلم تقطع شيئا بل حال بينها وبينه صفحة من نحاس ونودي إبراهيم عليه الصلاة والسلام عند ذلك "قد صدقت الرؤيا".