لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥ ۚ يٰعِبَادِ فَاتَّقُونِ
لَهُمۡ مِّنۡ فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِنۡ تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٌ ؕ ذٰ لِكَ يُخَوِّفُ اللّٰهُ بِهٖ عِبَادَهٗ ؕ يٰعِبَادِ فَاتَّقُوۡنِ
تفسير ميسر:
أولئك الخاسرون لهم يوم القيامة في جهنم مِن فوقهم قطع عذاب من النار كهيئة الظُّلل المبنية، ومن تحتهم كذلك. ذلك العذاب الموصوف يخوِّف الله به عباده؛ ليحْذَروه. يا عباد فاتقوني بامتثال أوامري واجتناب معاصيَّ.
ثم وصف حالهم في النار فقال "لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل" كما قال عز وجل "لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجز الظالمين" وقال تعالى "يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون" وقوله جل جلاله "ذلك يخوف الله به عباده" أي إنما يقص خبر هذا الكائن لا محالة ليخوف به عباده لينزجروا عن المحارم والمآثم وقوله تعالى "يا عباد فاتقون" أي اخشوا بأسي وسطوتي وعذابي ونقمتي.