الرسم العثمانيإِنَّ الَّذِينَ تَوَفّٰىهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُ ظَالِمِىٓ أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِى الْأَرْضِ ۚ قَالُوٓا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وٰسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولٰٓئِكَ مَأْوٰىهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيرًا
الـرسـم الإمـلائـياِنَّ الَّذِيۡنَ تَوَفّٰٮهُمُ الۡمَلٰٓٮِٕكَةُ ظَالِمِىۡۤ اَنۡفُسِهِمۡ قَالُوۡا فِيۡمَ كُنۡتُمۡؕ قَالُوۡا كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِيۡنَ فِىۡ الۡاَرۡضِؕ قَالُوۡۤا اَلَمۡ تَكُنۡ اَرۡضُ اللّٰهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوۡا فِيۡهَاؕ فَاُولٰٓٮِٕكَ مَاۡوٰٮهُمۡ جَهَـنَّمُؕ وَسَآءَتۡ مَصِيۡرًا
تفسير ميسر:
إن الذين توفَّاهم الملائكة وقد ظلموا أنفسهم بقعودهم في دار الكفر وترك الهجرة، تقول لهم الملائكة توبيخًا لهم; في أي شيء كنتم من أمر دينكم؟ فيقولون; كنا ضعفاء في أرضنا، عاجزين عن دفع الظلم والقهر عنا، فيقولون لهم توبيخا; ألم تكن أرض الله واسعة فتخرجوا من أرضكم إلى أرض أخرى بحيث تأمنون على دينكم؟ فأولئك مثواهم النار، وقبح هذا المرجع والمآب.
قال البخاري; حدثنا عبدالله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة وغيره قالا حدثنا محمد بن عبدالرحمن أبو الأسود قال; قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي قال; أخبرني ابن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب عنقه فيقتل فأنزل الله "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ". رواه الليث عن أبي الأسود. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا أبو أحمد يعني الزبيري حدثنا محمد بن شريك المكي حدثنا عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال; كان قوم من أهل مكة أسلموا وكانوا يستخفون بالإسلام فأخرجهم المشركون يوم بدر معهم فأصيب بعضهم قال المسلمون كان أصحابنا مسلمين وأكرهوا فاستغفروا لهم فنزلت "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم" الآية قال فكتب إلى من بقى من المسلمين بهذه الآية لا عذر لهم قال فخرجوا فلحقهم المشركون فأعطوهم التقية فنزلت هذه الآية"ومن الناس من يقول آمنا بالله" الآية. قال عكرمة; نزلت هذه الآية في شباب من قريش كانوا تكلموا بالإسلام بمكة منهم علي بن أمية بن خلف وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة وأبو منصور بن الحجاج والحارث بن زمعة قال الضحاك نزلت في ناس من المنافقين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وخرجوا مع المشركين يوم بدر فأصيبوا فيمن أصيب فنزلت هذه الآية الكريمة عامة في كل من أقام بين ظهراني المشركين وهو قادر على الهجرة وليس متمكنا من إقامة الدين فهو ظالم لنفسه مرتكب حراما بالإجماع وبنص هذه الآية حيث يقول تعالى "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم" أي بترك الهجرة "قالوا فيم كنتم" أي لم مكثتم هاهنا وتركتم الهجرة قالوا كنا مستضعفين في الأرض أي لا نقدر على الخروج من البلد ولا الذهاب في الأرض قالو ألم تكن أرض الله واسعة الآية; وقال أبو داود حدثنا محمد بن داود بن سفيان حدثني يحيى بن حسان أخبرنا سليمان بن موسى أبو داود حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن يزيد حدثني حبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب أما بعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله " وقال السدي; لما أسر العباس وعقيل ونوفل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس " افد نفسك وابن أخيك " فقال يا رسول الله ألم نصل إلى قبلتك ونشهد شهادتك قال "يا عباس إنكم خاصمتم فخصمتم" ثم تلا عليه هذه الآية ألم تكن أرض الله واسعة " رواه ابن أبي حاتم.
قوله ; إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا[ ص; 296 ] المراد بها جماعة من أهل مكة كانوا قد أسلموا وأظهروا للنبي صلى الله عليه وسلم الإيمان به ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم أقاموا مع قومهم وفتن منهم جماعة فافتتنوا ، فلما كان أمر بدر خرج منهم قوم مع الكفار ؛ فنزلت الآية . وقيل ; إنهم لما استحقروا عدد المسلمين دخلهم شك في دينهم فارتدوا فقتلوا على الردة ؛ فقال المسلمون ; كان أصحابنا هؤلاء مسلمين وأكرهوا على الخروج فاستغفروا لهم ؛ فنزلت الآية . والأول أصح . روى البخاري عن محمد بن عبد الرحمن قال ; قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي ، ثم قال ; أخبرني ابن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم فيرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل ؛ فأنزل الله تعالى ; إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم .قوله تعالى ; توفاهم الملائكة يحتمل أن يكون فعلا ماضيا لم يستند بعلامة تأنيث ، إذ تأنيث لفظ الملائكة غير حقيقي ، ويحتمل أن يكون فعلا مستقبلا على معنى تتوفاهم ؛ فحذفت إحدى التاءين . وحكى ابن فورك عن الحسن أن المعنى تحشرهم إلى النار . وقيل ; تقبض أرواحهم ؛ وهو أظهر . وقيل ; المراد بالملائكة ملك الموت ؛ لقوله تعالى ; قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم . و ظالمي أنفسهم نصب على الحال ؛ أي في حال ظلمهم أنفسهم ، والمراد ظالمين أنفسهم فحذف النون استخفافا وأضاف ؛ كما قال تعالى ; هديا بالغ الكعبة . وقول الملائكة ; فيم كنتم سؤال تقريع وتوبيخ ، أي أكنتم في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أم كنتم مشركين ! وقول هؤلاء كنا مستضعفين في الأرض يعني مكة ، اعتذار غير صحيح ؛ إذ كانوا يستطيعون الحيل ويهتدون السبيل ، ثم وقفتهم الملائكة على دينهم بقولهم ألم تكن أرض الله واسعة . ويفيد هذا السؤال والجواب أنهم ماتوا مسلمين ظالمين لأنفسهم في تركهم الهجرة ، وإلا فلو ماتوا كافرين لم يقل لهم شيء من هذا ، وإنما أضرب عن ذكرهم في الصحابة لشدة ما واقعوه ، ولعدم تعين أحدهم بالإيمان ، واحتمال ردته . والله أعلم . ثم استثنى تعالى منهم من الضمير الذي هو الهاء والميم في مأواهم من كان مستضعفا حقيقة من زمنى الرجال وضعفة النساء والولدان ؛ كعياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام وغيرهم الذين دعا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم . قال ابن عباس ; كنت أنا وأمي ممن عنى الله بهذه الآية ؛ وذلك أنه كان من الولدان إذ ذاك ، وأمه هي أم الفضل بنت الحارث واسمها لبابة ، وهي أخت ميمونة ، وأختها الأخرى لبابة الصغرى ، وهن تسع أخوات قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهن ; [ ص; 297 ] الأخوات مؤمنات ومنهن سلمى والعصماء وحفيدة ويقال في حفيدة ; أم حفيد ، واسمها هزيلة . هن ست شقائق وثلاث لأم ؛ وهن سلمى ، وسلامة ، وأسماء بنت عميس الخثعمية امرأة جعفر بن أبي طالب ، ثم امرأة أبي بكر الصديق ، ثم امرأة علي رضي الله عنهم أجمعين .قوله تعالى ; فيم كنتم سؤال توبيخ ، وقد تقدم والأصل " فيما " ثم حذفت الألف فرقا بين الاستفهام والخبر ، والوقف عليها ( فيمه ) لئلا تحذف الألف والحركة . والمراد بقوله ألم تكن أرض الله واسعة المدينة ؛ أي ألم تكونوا متمكنين قادرين على الهجرة والتباعد ممن كان يستضعفكم ! وفي هذه الآية دليل على هجران الأرض التي يعمل فيها بالمعاصي . وقال سعيد بن جبير ; إذا عمل بالمعاصي في أرض فاخرج منها ؛ وتلا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ; من فر بدينه من أرض إلى أرض وإن كان شبرا استوجب الجنة وكان رفيق إبراهيم ومحمد عليهما السلام .فأولئك مأواهم جهنم أي مثواهم النار . وكانت الهجرة واجبة على كل من أسلم . وساءت مصيرا نصب على التفسير .
القول في تأويل قوله ; إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97)قال أبو جعفر; يعني جل ثناؤه بقوله; " إن الذين توفَّاهم الملائكة "، إن الذين تقبض أرواحهم الملائكة (26) =" ظالمي أنفسهم "، يعني; مكسبي أنفسهم غضبَ الله وسخطه.* * *وقد بينا معنى " الظلم " فيما مضى قبل. (27)* * *=" قالوا فيم كنتم "، يقول; قالت الملائكة لهم; " فيم كنتم "، في أيِّ شيء كنتم من دينكم=" قالوا كنا مستضعفين في الأرض "، يعني; قال الذين توفّاهم الملائكة ظالمي أنفسهم; " كنا مستضعفين في الأرض "، يستضعفنا أهل الشرك بالله في أرضنا وبلادنا بكثرة عددهم وقوتهم، فيمنعونا من الإيمان بالله، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، معذرةٌ ضعيفةٌ وحُجَّة واهية=" قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها "، يقول; فتخرجوا من أرضكم ودوركم، (28) وتفارقوا من يمنعكم بها من الإيمان بالله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، إلى الأرض التي &; 9-101 &; يمنعكم أهلها من سلطان أهل الشرك بالله، فتوحِّدوا الله فيها وتعبدوه، وتتبعوا نبيَّه؟ = يقول الله جل ثناؤه; " فأولئك مأواهم جهنم "، أي; فهؤلاء الذين وصفت لكم صفتهم= الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم=" مأواهم جهنم "، يقول; مصيرهم في الآخرة جهنم، وهي مسكنهم (29) =" وساءت مصيرًا "، يعني; وساءت جهنم لأهلها الذين صاروا إليها (30) =" مصيرًا " ومسكنًا ومأوى. (31)------------------الهوامش ;(26) انظر تفسير"التوفي" فيما سلف 6 ; 455 / 8 ; 73.(27) انظر تفسير"الظلم" فيما سلف من فهارس اللغة في الأجزاء السالفة.(28) انظر تفسير"الهجرة" فيما سلف 4 ; 317 ، 318 / 7; 490.(29) انظر تفسير"المأوى" فيما سلف 7 ; 279 ، 494.(30) انظر تفسير"ساء" فيما سلف 8 ; 138 ، 358.(31) انظر تفسير"المصير" فيما سلف 3 ; 56 / 6 ; 128 ، 317 / 7 ; 366.
هذا الوعيد الشديد لمن ترك الهجرة مع قدرته عليها حتى مات، فإن الملائكة الذين يقبضون روحه يوبخونه بهذا التوبيخ العظيم، ويقولون لهم: { فِيمَ كُنْتُمْ } أي: على أي حال كنتم؟ وبأي شيء تميزتم عن المشركين؟ بل كثرتم سوادهم، وربما ظاهرتموهم على المؤمنين، وفاتكم الخير الكثير، والجهاد مع رسوله، والكون مع المسلمين، ومعاونتهم على أعدائهم. { قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْض } أي: ضعفاء مقهورين مظلومين، ليس لنا قدرة على الهجرة. وهم غير صادقين في ذلك لأن الله وبخهم وتوعدهم، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، واستثنى المستضعفين حقيقة. ولهذا قالت لهم الملائكة: { أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا } وهذا استفهام تقرير، أي: قد تقرر عند كل أحد أن أرض الله واسعة، فحيثما كان العبد في محل لا يتمكن فيه من إظهار دينه، فإن له متسعًا وفسحة من الأرض يتمكن فيها من عبادة الله، كما قال تعالى: { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } قال الله عن هؤلاء الذين لا عذر لهم: { فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا } وهذا كما تقدم، فيه ذكر بيان السبب الموجِب، فقد يترتب عليه مقتضاه، مع اجتماع شروطه وانتفاء موانعه، وقد يمنع من ذلك مانع. وفي الآية دليل على أن الهجرة من أكبر الواجبات، وتركها من المحرمات، بل من الكبائر، وفي الآية دليل على أن كل مَن توفي فقد استكمل واستوفى ما قدر له من الرزق والأجل والعمل، وذلك مأخوذ من لفظ \"التوفي\" فإنه يدل على ذلك، لأنه لو بقي عليه شيء من ذلك لم يكن متوفيًا. وفيه الإيمان بالملائكة ومدحهم، لأن الله ساق ذلك الخطاب لهم على وجه التقرير والاستحسان منهم، وموافقته لمحله.
(إنّ) حرف مشبه بالفعلـ (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ
(توفى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة وحذفت التاء تخفيفا و (هم) ضمير مفعول به
(الملائكة) فاعل مرفوع
(ظالمي) حال منصوبة من ضمير المفعول وعلامة النصب الياء
(أنفس) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه
(قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعلـ (في) حرف جر
(ما) اسم استفهام مبني في محل جر متعلق بخبر كنتم مقدم، حذفت من الاسم الألف
(كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون ... و (تم) ضمير اسم كان،
(قالوا) مثل الأولـ (كنّا) مثل كنتم
(مستضعفين) خبر كنا منصوب وعلامة النصب الياء
(في الأرض) جار ومجرور متعلق بالخبر
(قالوا) مثل الأولـ (الهمزة) للاستفهام الإنكاري
(لم) حرف نفي وقلب وجزم
(تكن) مضارع ناقص مجزوم
(أرض) اسم تكن مرفوع
(الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور
(واسعة) خبر تكن منصوبـ (الفاء) فاء السببـ (تهاجروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعلـ (في) حرف جر و (ها) ضمير في محل جر متعلق بـ (تهاجروا) بتضمينه معنى تسيحوا أو تنتقلوا.
والمصدر المؤوّلـ (أن تهاجروا) معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: أليس ثمة اتساع في الأرض فهجرة منكم.
(الفاء) زائدة لمجيئها في الخبر ومشابهة المبتدأ للشرط
(أولئك) اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ ... و (الكاف) للخطابـ (مأوى) مبتدأ ثان مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف و (هم) ضمير مضاف إليه
(جهنم) خبر المبتدأ الثاني مرفوع
(الواو) استئنافية
(ساءت) فعل ماض جامد لانشاء الذم ... و (التاء) للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
(مصيرا) تمييز منصوب ... والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي أي جهنم.
جملة «إنّ الذين توفاهم الملائكة ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «توفاهم الملائكة» لا محل لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة «قالوا ... » في محل نصب حال من الملائكة بتقدير قد.
وجملة «كنتم ... » في محل نصب مقول القول.
وجملة «قالوا
(الثانية) ... » لا محل لها استئناف بياني.
وجملة «كنا مستضعفين» في محل نصب مقول القول.
وجملة «قالوا
(الثالثة) » لا محل لها استئنافية.
وجملة «تكن أرض ... » في محل نصب مقول القول.
وجملة «تهاجروا ... » لا محل لها صلة الموصول الحرفي(أن) .
وجملة «أولئك مأواهم ... » في محل رفع خبر
(إن) .
وجملة «مأواهم جهنم» في محل رفع خبر المبتدأ
(أولئك) .
وجملة «ساءت مصيرا» لا محل لها استئنافية.
(98)
(إلا) أداة استثناء
(المستضعفين) منصوب على الاستثناء المتصل من الذين توفاهم ... أو المنقطع من العاصين بالتخلف عن الهجرة، وعلامة النصب الياء
(من الرجال) جار ومجرور متعلق بحال من المستضعفين،
(الواو) عاطفة في الموضعين
(النساء، والولدان) اسمان معطوفان على الرجال بحرفي العطف مجروران مثله
(لا) نافية
(يستطيعون) مضارع مرفوع ... والواو فاعلـ (حيلة) مفعول به منصوبـ (الواو) عاطفة
(لا يهتدون) مثل لا يستطيعون
(سبيلا) منصوب على نزع الخافض والأصل إلى سبيل .
وجملة «لا يستطيعون ... » لا محل لها استئناف بياني .
وجملة «لا يهتدون ... » لا محل لها معطوفة على جملة لا يستطيعون.
(99)
(الفاء) استئنافية
(أولئك) مثل الأولـ (عسى) فعل ماض جامد ناقص
(الله) لفظ الجلالة اسم عسى
(أن) حرف مصدري
(يعفو) مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (عن) حرف جر و (هم) ضمير في محل جر متعلق بـ (يعفو) .
والمصدر المؤوّلـ (أن يعفو) في محل نصب خبر عسى.
(الواو) استئنافية
(كان الله عفوّا غفورا) مر إعراب نظيرها .
وجملة «أولئك عسى ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «عسى الله ... » في محل رفع خبر المبتدأ
(أولئك) .
وجملة «يعفو» لا محل لها صلة الموصول الحرفي(أن) .
وجملة «كان الله عفوا ... » لا محل لها استئنافية.
(100)
(الواو) استئنافية
(من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ
(يهاجر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعودعلى اسم الشرط
(في سبيل) جار ومجرور متعلق بـ (يهاجر) ،
(الله) لفظ الجلالة مضاف إليه
(يجد) مضارع مجزوم جواب الشرط، والفاعل هو (في الأرض) جار ومجرور متعلق بـ (يجد) ،
(مراغما) مفعول به منصوبـ (كثيرا) نعت منصوبـ (الواو) عاطفة
(سعة) معطوف على
(مراغما) منصوب مثله
(الواو) عاطفة
(من يخرج) مثل من يهاجر
(من بيت) جار ومجرور متعلق بـ (يخرج) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(مهاجرا) حال منصوبة
(إلى الله) جار ومجرور متعلق بـ (مهاجرا) ،
(الواو) عاطفة
(رسول) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله و (الهاء) مضاف إليه
(ثم) حرف عطف
(يدرك) مضارع مجزوم معطوف على
(يخرج) ، و (الهاء) ضمير مفعول به
(الموت) فاعل مرفوع
(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(قد) حرف تحقيق
(وقع) فعل ماض
(أجر) فاعل مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(على الله) جار ومجرور متعلق بـ (وقع) ،
(الواو) استئنافية
(كان الله غفورا رحيما) مرّ إعراب نظيرها .
وجملة «من يهاجر ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «يهاجر ... » في محل رفع خبر المبتدأ
(من) .
وجملة «يجد ... » لا محل لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة «من يخرج ... » لا محل لها معطوفة على جملة من يهاجر.
وجملة «يخرج ... » في محل رفع خبر المبتدأ
(من) الثاني .
وجملة «يدركه الموت» في محل رفع معطوفة على جملة يخرج.وجملة «قد وقع أجره ... » في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «كان الله غفورا ... » لا محل لها استئنافية.
- القرآن الكريم - النساء٤ :٩٧
An-Nisa'4:97