الرسم العثمانيتَنزِيلُ الْكِتٰبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
الـرسـم الإمـلائـيتَنۡزِيۡلُ الۡكِتٰبِ مِنَ اللّٰهِ الۡعَزِيۡزِ الۡعَلِيۡمِۙ
تفسير ميسر:
تنزيل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله- عزَّ وجل- العزيز الذي قهر بعزته كل مخلوق، العليم بكل شيء.
أي تنزيل هذا الكتاب وهو القرآن من الله ذي العزة والعلم فلا يرام جنابه ولا يخفى عليه الذر وإن تكاثف حجابه.
قوله تعالى ; تنزيل الكتاب ابتداء والخبر من الله العزيز العليم . ويجوز أن يكون تنزيل خبرا لمبتدأ محذوف ، أي ; هذا تنزيل الكتاب . ويجوز أن يكون " حم " مبتدأ و " تنزيل " خبره ، والمعنى ; أن القرآن أنزله الله وليس منقولا ولا مما يجوز أن يكذب به .
وقوله; ( تَنـزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) يقول الله تعالى ذكره; من الله العزيز في انتقامه من أعدائه, العليم يما يعملون من الأعمال وغيرها تنـزيل هذا الكتاب; فالتنـزيل مرفوع بقوله; ( مِنَ اللَّهِ ) .
يخبر تعالى عن كتابه العظيم وبأنه صادر ومنزل من الله، المألوه المعبود، لكماله وانفراده بأفعاله، { الْعَزِيزِ } الذي قهر بعزته كل مخلوق { الْعَلِيمِ } بكل شيء.
(تنزيل) مبتدأ مرفوع ،
(من الله) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ
(غافر) نعت ثالث للفظ الجلالة مجرور
(شديد) بدل من لفظ الجلالة مجرور
(ذي) نعت للفظ الجلالة مجرور وعلامة الجرّ الياء
(لا) نافية للجنس
(إلّا) للاستثناء
(هو) ضمير منفصل في محلّ رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف
(إليه) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ
(المصير) .
جملة: «تنزيل الكتاب من الله....» لا محلّ لها ابتدائيّة.وجملة: «لا إله إلّا هو....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إليه المصير» لا محلّ لها استئنافيّة.
- القرآن الكريم - غافر٤٠ :٢
Gafir40:2