الرسم العثماني
مَّنْ عَمِلَ صٰلِحًا فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلّٰمٍ لِّلْعَبِيدِ
الـرسـم الإمـلائـي
مَنۡ عَمِلَ صَالِحًـا فَلِنَفۡسِهٖ وَمَنۡ اَسَآءَ فَعَلَيۡهَاؕ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلۡعَبِيۡدِ
تفسير ميسر:
من عمل صالحًا فأطاع الله ورسوله فلنفسه ثواب عمله، ومن أساء فعصى الله ورسوله فعلى نفسه وزر عمله. وما ربك بظلام للعبيد، بنقص حسنة أو زيادة سيِّئة.
"من عمل صالحا فلنفسه" أي إنما يعود نفع ذلك على نفسه "ومن أساء فعليها" أي إنما يرجع وبال ذلك عليه "وما ربك بظلام للعبيد" أي لا يعاقب أحدا إلا بذنبه ولا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه وإرسال الرسول إليه.