الرسم العثمانيوَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوٰبًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِـُٔونَ
الـرسـم الإمـلائـيوَلِبُيُوۡتِهِمۡ اَبۡوَابًا وَّسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِــُٔوۡنَۙ
تفسير ميسر:
وجعلنا لبيوتهم أبوابًا من فضة، وجعلنا لهم سررًا عليها يتكئون، وجعلنا لهم ذهبًا، وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا، وهو متاع قليل زائل، ونعيم الآخرة مدَّخر عند ربك للمتقين ليس لغيرهم.
أي أغلاقا على أبـوابهم "وسررا عليها يتكئون" أي جميع ذلك يكون فضة.
قوله تعالى ; ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئونقوله تعالى ولبيوتهم أبوابا أي ; ولجعلنا لبيوتهم . وقيل ; ( لبيوتهم ) بدل اشتمال من قوله ; ( لمن يكفر بالرحمن ) . ( أبوابا ) أي ; من فضة . ( وسررا ) كذلك ، وهو جمع السرير . وقيل ; جمع الأسرة ، والأسرة جمع السرير ، فيكون جمع الجمع . ( عليها يتكئون ) الاتكاء والتوكؤ ; التحامل على الشيء ، ومنه ، ( أتوكأ عليها ) . ورجل تكأة ، مثال همزة ، كثير الاتكاء . والتكأة أيضا ; ما يتكأ عليه . واتكأ على الشيء فهو متكئ ، والموضع متكأ . وطعنه حتى أتكأه ( على أفعله ) أي ; ألقاه على هيئة المتكئ . وتوكأت على العصا . وأصل التاء في جميع ذلك واو ، ففعل به ما فعل باتزن واتعد .
القول في تأويل قوله تعالى ; وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34)يقول تعالى ذكره; وجعلنا لبيوتهم أبوابا من فضة, وسُرُرا من فضة.كما حدثني عليّ, قال; ثنا أبو صالح, قال; ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, وسررا قال; سرر فضة.حدثني يونس, قال; أخبرنا ابن وهب, قال; قال ابن زيد, فى قوله; ( وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ) قال; الأبواب من فضة, والسرر من فضة عليها يتكئون, يقول; على السرر يتكئون.
{ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ } من فضة.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الزخرف٤٣ :٣٤
Az-Zukhruf43:34