وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسٰىكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هٰذَا وَمَأْوٰىكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نّٰصِرِينَ
وَقِيۡلَ الۡيَوۡمَ نَنۡسٰٮكُمۡ كَمَا نَسِيۡتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هٰذَا وَمَاۡوٰٮكُمُ النَّارُ وَمَا لَـكُمۡ مِّنۡ نّٰصِرِيۡنَ
تفسير ميسر:
وقيل لهؤلاء الكفرة; اليوم نترككم في عذاب جهنم، كما تركتم الإيمان بربكم والعمل للقاء يومكم هذا، ومسكنكم نار جهنم، وما لكم من ناصرين ينصرونكم من عذاب الله.
وقيل اليوم ننساكم أي نعاملكم معاملة الناسي لكم في نار جهنم كما نسيتم لقاء يومكم هذا أي فلم تعملوا له لأنكم لم تصدقوا به ومأواكم النار وما لكم من ناصرين وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول لبعض العبد يوم القيامة "ألم أزوجك؟ ألم أكرمك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول بلى يا رب فيقول أفظننت أنك ملاقى؟ فيقول لا فيقول الله تعالى فاليوم أنساك كما نسيتني".