الرسم العثماني
وَإِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايٰتِنَا شَيْـًٔا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاِذَا عَلِمَ مِنۡ اٰيٰتِنَا شَيْئَۨا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ؕ اُولٰٓٮِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ مُّهِيۡنٌ
تفسير ميسر:
وإذا علم هذا الأفاك الأثيم من آياتا شيئًا اتخذها هزوًا وسُخْرية، أولئك لهم عذاب يهينهم، ويخزيهم يوم القيامة؛ جزاء استهزائهم بالقرآن.
وإذا علم من أياتنا شيئا اتخذها هزوا أي إذا حفظ شيئا من القرآن كفر به واتخذه سخريا وهزوا أولئك لهم عذاب مهين أى في مقابلة ما استهان بالقرآن واستهزأ به ولهذا روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو.