أُولٰٓئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِىٓ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خٰسِرِينَ
اُولٰٓٮِٕكَ الَّذِيۡنَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ الۡقَوۡلُ فِىۡۤ اُمَمٍ قَدۡ خَلَتۡ مِنۡ قَبۡلِهِمۡ مِّنَ الۡجِنِّ وَالۡاِنۡسِؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا خٰسِرِيۡنَ
تفسير ميسر:
أولئك الذين هذه صفتهم وجب عليهم عذاب الله، وحلَّت بهم عقوبته وسخطه في جملة أمم مضت مِن قبلهم مِنَ الجن والإنس على الكفر والتكذيب، إنهم كانوا خاسرين ببيعهم الهدى بالضلال، والنعيم بالعذاب.
قال الله تعالى "أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين" أي دخلوا في زمرة أشباههم وأضرابهم من الكافرين الخاسرين أنفسهم وأهليهم يوم القياما وقوله أولئك بعد قوله والذي قال دليل على ما ذكرناه من أنه جنس يعم كل من كان كذلك وقال الحسن وقتادة هو الكافر الفاجر العاق لوالديه المكذب بالبعث وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمه سهل بن داود من طريق همام بن عمار حدثنا حماد بن عبدالرحمن حدثنا خالد الزبرقان العليمي عن سليم بن حبيب عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أربعة لعنهم الله تعالى من فوق عرشه وأمنت عليهم الملائكة مضل المساكين" قال خالد الذي يهوي بيده إلى المسكين فيقول هلم أعطيك فإذا جاءه قال ليس معي شيء "والذي يقول للماعون ابن وليس بين يديه شيء والرجل يسأل عن دار القوم فيدلونه على غيرها والذي يضرب الوالدين حتى يستغيثا" غريب جدا.