الرسم العثماني
فَأَثٰبَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا ۚ وَذٰلِكَ جَزَآءُ الْمُحْسِنِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
فَاَثَابَهُمُ اللّٰهُ بِمَا قَالُوۡا جَنّٰتٍ تَجۡرِىۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ خٰلِدِيۡنَ فِيۡهَا ؕ وَذٰلِكَ جَزَآءُ الۡمُحۡسِنِيۡنَ
تفسير ميسر:
فجزاهم الله بما قالوا من الاعتزاز بإيمانهم بالإسلام، وطلبهم أن يكونوا مع القوم الصالحين، جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها لا يخرجون منها، ولا يُحوَّلون عنها، وذلك جزاء إحسانهم في القول والعمل.
قال تعالى ههنا" فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار" أي فجازاهم على إيمانهم وتصديقهم واعترافهم بالحق جنات تجري من تحتها الأنهار" خالدين فيها" أي ماكثين فيها أبدا لا يحولون ولا يزولون" وذلك جزاء المحسنين" أي في اتباعهم الحق وانقيادهم له حيث كان وأين كان ومع من كان.