الرسم العثمانيفَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
الـرسـم الإمـلائـيفَاَخۡرَجۡنَا مَنۡ كَانَ فِيۡهَا مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَۚ
تفسير ميسر:
فأخرجنا مَن كان في قرية قوم لوط من أهل الإيمان.
وقال تعالى ههنا "فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين" وهم لوط وأهل بيته إلا امرأته.
أي لما أردنا إهلاك قوم لوط أخرجنا من كان في قومه من المؤمنين ; لئلا يهلك المؤمنون , وذلك قوله تعالى ; " فأسر بأهلك " [ هود ; 81 ] .
( فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره; فأخرجنا من كان في قرية سدوم, قرية قوم لوط من أهل الإيمان بالله وهم لوط وابنتاه, وكنى عن القرية بقوله ( مَنْ كَانَ فِيهَا ) ولم يجر لها ذلك قبل ذلك.
{ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } وهم بيت لوط عليه السلام، إلا امرأته، فإنها من المهلكين.
(الفاء) عاطفة في الموضعين
(من) موصول في محلّ نصب مفعول به
(فيها) متعلّق بخبر كان
(من المؤمنين) متعلّق بحال من اسم كان العائد
(ما) نافية
(غير) مفعول به منصوبـ (من المسلمين) متعلّق بنعت لـ (غير) ،
(الواو) عاطفة
(فيها) الثاني متعلّق بـ (تركنا) ،
(للذين) متعلّق بنعت لـ (آية) ..
جملة: «أخرجنا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فباشروا ما أمروا به، فأخرجنا من كان فيها..
وجملة: «كان فيها ... » لا محلّ لها صلة الموصول وجملة: «ما وجدنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أخرجنا.
وجملة: «تركنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما وجدنا..
وجملة: «يخافون ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
- القرآن الكريم - الذاريات٥١ :٣٥
Az-Zariyat51:35