الرسم العثمانيوَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوٰىٓ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَا يَنۡطِقُ عَنِ الۡهَوٰىؕ
تفسير ميسر:
أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
أي ما يقول قولا عن هوى وغرض.
قوله تعالى ; وما ينطق عن الهوى .قوله تعالى ; وما ينطق عن الهوى قال قتادة ; وما ينطق بالقرآن عن هواه وقيل ; عن الهوى أي بالهوى ; قاله أبو عبيدة ; كقوله تعالى ; فاسأل به خبيرا أي فاسأل عنه . النحاس ; قول قتادة أولى ، وتكون " عن " على بابها ، أي ما يخرج نطقه عن رأيه ، إنما هو بوحي من الله عز وجل ; لأن بعده ; إن هو إلا وحي يوحى .
القول في تأويل قوله تعالى ; وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)يقول تعالى ذكره; وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه ( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) يقول; ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر, قال; ثنا يزيد, قال; ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) ; أي ما ينطق عن هواه .
{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى } أي: ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - النجم٥٣ :٣
An-Najm53:3