الرسم العثماني
فَغَشّٰىهَا مَا غَشّٰى
الـرسـم الإمـلائـي
فَغَشّٰٮهَا مَا غَشّٰىۚ
تفسير ميسر:
وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة.
قال فغشاها ما غشى يعني من الحجارة التي أرسلها عليهم "وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين" قال قتادة كان في مدائن لوط أربعة آلاف ألف إنسان فانضرم عليهم الوادي شيئا من نار ونفط وقطران كفم الأتون. رواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن محمد بن وهب بن عطية عن الوليد بن مسلم عن خليد عنه به وهو غريب جدا.