Skip to main content
الرسم العثماني

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوٰى

الـرسـم الإمـلائـي

ذُوۡ مِرَّةٍؕ فَاسۡتَوٰىۙ

تفسير ميسر:

علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة، ذو منظر حسن، وهو جبريل عليه السلام، الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى، وهو أفق الشمس عند مطلعها، ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب، فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره.

قال ههنا "ذو مرة" أي ذو قوة قاله مجاهد والحسن وابن زيد وقال ابن عباس; ذو منظر حسن وقال قتادة ذو خلق طويل حسن ولا منافاة بين القولين فإن عليه السلام ذو منظر حسن وقوة شديدة وقد ورد في الحديث الصحيح من رواية ابن عمر وأبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مره سوي" وقوله تعالى "فاستوى" يعني جبريل عليه السلام قاله الحسن ومجاهد وقتادة والربيع بن أنس.