الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
اَلشَّمۡسُ وَالۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٍ
تفسير ميسر:
الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن، لا يختلف ولا يضطرب.
وقوله تعالى "الشمس والقمر بحسبان" أي يجريان متعاقبين بحساب مقنن لا يختلف ولا يضطرب "لاالشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولاالليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون" وقال تعالى "فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم" وعن عكرمة أنه قال لو جعل الله نور جميع أبصار الإنس والجن والدواب والطير في عيني عبد ثم كشف حجابا واحدا من سبعين حجابا دون الشمس لما استطاع أن ينظر إليها ونور الشمس جزء من سبعين جزءا من نور الكرسي ونور الكرسي جزء من سبعين جزءا من نور العرش ونور العرش جزء من سبعين جزءا من نور الستر فانظر ماذا أعطى الله عبده من النور في عينيه وقت النظر إلى وجه ربه الكريم عيانا؟ رواه ابن أبي حاتم.