Skip to main content
الرسم العثماني

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمٰتِهِۦ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

الـرسـم الإمـلائـي

وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقًا وَّعَدۡلاً  ؕ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمٰتِهٖ‌ ۚ وَهُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ

تفسير ميسر:

وتمت كلمة ربك -وهي القرآن- صدقًا في الأخبار والأقوال، وعدلا في الأحكام، فلا يستطيع أحد أن يبدِّل كلماته الكاملة. والله تعالى هو السميع لما يقول عباده، الحليم بظواهر أمورهم وبواطنها.

وقوله تعالى "وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا" قال قتادة; صدقا فيما قال وعدلا فيما حكم يقول صدقا في الأخبار وعدلا في الطلب فكل ما أخبر به فحق لا مرية فيه ولا شك وكل ما أمر به فهو العدل الذي لا عدل سواه وكل ما نهى عنه فباطل فإنه لا ينهى إلا عن مفسدة كما قال تعالى "يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر" إلى آخر الآية "لا مبدل لكلماته" أي ليس أحد يعقب حكمه تعالى لا فى الدنيا ولا في الآخرة "وهو السميع" لأقوال عباده "العليم" بحركاتهم وسكناتهم الذي يجازي كل عامل بعمله.