قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتٰىكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظّٰلِمُونَ
قُلۡ اَرَءَيۡتَكُمۡ اِنۡ اَتٰٮكُمۡ عَذَابُ اللّٰهِ بَغۡتَةً اَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ يُهۡلَكُ اِلَّا الۡقَوۡمُ الظّٰلِمُوۡنَ
تفسير ميسر:
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين; أخبروني إن نزل بكم عقاب الله فجأة وأنتم لا تشعرون به، أو ظاهرًا عِيانًا وأنتم تنظرون إليه; هل يُهلك إلا القوم الظالمون الذين تجاوزوا الحد، بصرفهم العبادة لغير الله تعالى وبتكذيبهم رسله؟
وقوله تعالى "قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة" أي وأنتم لا تشعرون به حتى بغتكم وفجأكم "أو جهرة" أي ظاهرا عيانا "هل يهلك إلا القوم الظالمون" أي إنما كان يحيط بالظالمين أنفسهم بالشرك بالله وينجو الذين كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون كقوله "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم" الآية.