الرسم العثماني
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعٰىٓ إِلَى الْإِسْلٰمِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَمَنۡ اَظۡلَمُ مِمَّنِ افۡتَـرٰى عَلَى اللّٰهِ الۡكَذِبَ وَهُوَ يُدۡعٰٓى اِلَى الۡاِسۡلَامِ ؕ وَاللّٰهُ لَا يَهۡدِى الۡقَوۡمَ الظّٰلِمِيۡنَ
تفسير ميسر:
ولا أحد أشد ظلمًا وعدوانًا ممن اختلق على الله الكذب، وجعل له شركاء في عبادته، وهو يُدعى إلى الدخول في الإسلام وإخلاص العبادة لله وحده. والله لا يوفِّق الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والشرك، إلى ما فيه فلاحهم.
يقول تعالى ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام أي لا أحد أظلم ممن يفتري الكذب على الله ويجعل له أندادا وشركاء وهو يدعى إلى التوحيد والإخلاص ولهذا قال تعالى والله لا يهدي القوم الظالمين.