الرسم العثمانيوَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِـَٔايٰتِنَآ أُولٰٓئِكَ أَصْحٰبُ النَّارِ خٰلِدِينَ فِيهَا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
الـرسـم الإمـلائـيوَالَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا وَكَذَّبُوۡا بِاٰيٰتِنَاۤ اُولٰٓٮِٕكَ اَصۡحٰبُ النَّارِ خٰلِدِيۡنَ فِيۡهَا ؕ وَبِئۡسَ الۡمَصِيۡرُ
تفسير ميسر:
والذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وكذَّبوا بدلائل ربوبيته وبراهين ألوهيته التي أرسل بها رسله، أولئك أهل النار ماكثين فيها أبدًا، وساء المرجع الذي صاروا إليه، وهو جهنم.
قلت وقد فسر ذلك بقوله تعالى "ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير" وقد تقدم تفسير مثل هذه غير مرة.
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَايعني القرآنأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُلما ذكر ما للمؤمنين ذكر ما للكافرين كما تقدم في غير موضع
يقول تعالى ذكره; والذين جحدوا وحدانية الله، وكذّبوا بأدلته وحججه وآي كتابه الذي أنـزله على عبده محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يقول; ماكثين فيها أبدًا لا يموتون فيها، ولا يخرجون منها( وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) يقول; وبئس الشيء الذي يُصَار إليه جهنم.
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } أي: كفروا [بها] من غير مستند شرعي ولا عقلي، بل جاءتهم الأدلة والبينات، فكذبوا بها، وعاندوا ما دلت عليه.{ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } لأنها جمعت كل بؤس وشدة، وشقاء وعذاب.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - التغابن٦٤ :١٠
At-Tagabun64:10