Skip to main content
الرسم العثماني

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنّٰتِ النَّعِيمِ

الـرسـم الإمـلائـي

اِنَّ لِلۡمُتَّقِيۡنَ عِنۡدَ رَبِّهِمۡ جَنّٰتِ النَّعِيۡمِ

تفسير ميسر:

إن الذين اتقوا عقاب الله بفعل ما أمرهم به وتَرْك ما نهاهم عنه، لهم عند ربهم في الآخرة جنات فيها النعيم المقيم.

تقدم القول فيه; أي إن للمتقين في الآخرة جنات ليس فيها إلا التنعم الخالص, لا يشوبه ما ينغصه كما يشوب جنات الدنيا. وكان صناديد قريش يرون وفور حظهم من الدنيا وقلة حظوظ المسلمين منها; فإذا سمعوا بحديث الآخرة وما وعد الله المؤمنين قالوا; إن صح أنا نبعث كما يزعم محمد ومن معه لم يكن حالنا وحالهم إلا مثل ما هي في الدنيا, وإلا لم يزيدوا علينا ولم يفضلونا, وأقصى أمرهم أن يساوونا.