الرسم العثماني
إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
اِنَّ لَـكُمۡ فِيۡهِ لَمَا تَخَيَّرُوۡنَۚ
تفسير ميسر:
أم لكم كتاب منزل من السماء تجدون فيه المطيع كالعاصي، فأنتم تدرسون فيه ما تقولون؟ إن لكم في هذا الكتاب إذًا ما تشتهون، ليس لكم ذلك.
تختارون وتشتهون. والمعنى; أن لكم (بالفتح) ولكنه كسر لدخول اللام; تقول علمت أنك عاقل (بالفتح), وعلمت إنك لعاقل (بالكسر). فالعامل في "إن لكم فيه لما تخيرون" "تدرسون" في المعنى. ومنعت اللام من فتح "إن". وقيل; تم الكلام عند قوله; "تدرسون" ثم ابتدأ فقال; "إن لكم قيه لما تخيرون" أي إن لكم في هذا الكتاب إذا ما تخيرون; أي ليس لكم ذلك. والكناية في "فيه" الأولى والثانية راجعة إلى الكتاب.