لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلٰى قَوْمِهِۦ فَقَالَ يٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُۥٓ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
لَقَدۡ اَرۡسَلۡنَا نُوۡحًا اِلٰى قَوۡمِهٖ فَقَالَ يٰقَوۡمِ اعۡبُدُوا اللّٰهَ مَا لَـكُمۡ مِّنۡ اِلٰهٍ غَيۡرُهٗ ؕ اِنِّىۡۤ اَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍ
تفسير ميسر:
لقد بعثنا نوحًا إلى قومه؛ ليدعوهم إلى توحيد الله سبحانه وإخلاص العبادة له، فقال; يا قوم اعبدوا الله وحده، ليس لكم من إله يستحق العبادة غيره جل وعلا فأخلصوا له العبادة فإن لم تفعلوا وبقيتم على عبادة أوثانكم، فإنني أخاف أن يحلَّ عليكم عذاب يوم يعظم فيه بلاؤكم، وهو يوم القيامة.
لما ذكر تعالى قصة آدم في أول السورة وما يتعلق بذلك وما يتصل به وفرغ منه شرع تعالى في ذكر قصص الأنبياء عليهم السلام الأول فالأول فابتدأ بذكر نوح عليه السلام فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض بعد آدم عليه السلام وهو نوح بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس النبي عليه السلام فيما يزعمون وهو أول من خط بالقلم ابن برد بن مهليل بن قنين بن يانش بن شيث بن آدم عليه السلام. هكذا نسبه محمد بن إسحاق وغير واحد من أئمة النسب قال محمد بن إسحاق ولم يلق نبي من قومه من الأذى مثل نوح إلا نبي قتل. وقال يزيد الرقاشي إنما سمي نوحا لكثرة ما ناح على نفسه وقد كان بين آدم إلى زمن نوح عليهما السلام عشرة قرون كلهم على الإسلام قال عبد الله بن عباس وغير واحد من علماء التفسير وكان أول ما عبدت الأصنام أن قوما صالحين ماتوا فبنى قومهم عليهم مساجد وصوروا صور أولئك فيها ليتذكروا حالهم وعبادتهم فيتشبهوا بهم فلما طال الزمان جعلوا أجسادا على تلك الصور فلما تمادى الزمان عبدوا تلك الأصنام وسموها بأسماء أولئك الصالحين ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا فلما تفاقم الأمر بعث الله سبحانه وتعالى وله الحمد والمنة رسوله نوحا فأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له فقال "يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم" أي من عذاب يوم القيامة إذا لقيتم الله وأنتم مشركون به.
قوله تعالى لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيمقوله تعالى لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله لما بين أنه الخالق القادر على الكمال ذكر أقاصيص الأمم وما فيها من تحذير الكفار . واللام في لقد للتأكيد المنبه على القسم . والفاء دالة على أن الثاني بعد الأول . يا قوم نداء مضاف . ويجوز يا قومي على الأصل . ونوح أول الرسل إلى الأرض بعد آدم عليهما السلام بتحريم البنات والأخوات والعمات والخالات . قال النحاس ; وانصرف لأنه على ثلاثة أحرف . وقد يجوز أن يشتق من ناح ينوح ; وقد تقدم في " آل عمران " هذا المعنى وغيره فأغنى عن إعادته قال ابن العربي ; ومن قال إن إدريس كان قبله من المؤرخين فقد وهم . والدليل على صحة وهمه الحديث الصحيح في الإسراء حين لقي النبي صلى الله عليه وسلم آدم وإدريس فقال له آدم ; مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح . وقال له إدريس ; مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح . فلو كان إدريس أبا لنوح لقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح . فلما قال له والأخ الصالح دل ذلك على أنه يجتمع معه في نوح ، صلوات الله عليهم أجمعين . ولا كلام لمنصف بعد هذا .قال القاضي عياض ; وجاء جواب الآباء ههنا كنوح وإبراهيم وآدم مرحبا بالابن الصالح . وقال عن إدريس بالأخ الصالح كما ذكر عن موسى وعيسى ويوسف وهارون ويحيى ممن ليس بأب - باتفاق - للنبي صلى الله عليه وسلم . وقال المازري ; قد ذكر المؤرخون أن إدريس جد نوح عليهما السلام . فإن قام الدليل على أن إدريس بعث أيضا لم يصح قول النسابين إنه قبل نوح ; لما أخبر عليه السلام من قول آدم إن نوحا أول رسول بعث ، وإن لم يقم دليل جاز ما قالوا وصح أن يحمل أن إدريس كان نبيا غير مرسل . قال القاضي عياض ; قد يجمع بين هذا بأن يقال ; اختص بعث نوح لأهل الأرض - كما قال في الحديث - كافة كنبينا عليه السلام . ويكون إدريس لقومه كموسى وهود وصالح ولوط وغيرهم . وقد استدل بعضهم على هذا بقوله تعالى ; وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون . وقد قيل ; إن إلياس هو إدريس . وقد قرئ ( سلام على إدراسين ) . قال القاضي عياض ; وقد رأيت أبا الحسن بن بطال ذهب إلى أن آدم ليس برسول ; ليسلم من هذا الاعتراض . وحديث أبي ذر الطويل يدل على أن آدم وإدريس [ ص; 210 ] رسولان . قال ابن عطية ; ويجمع ذلك بأن تكون بعثة نوح مشهورة لإصلاح الناس وحملهم بالعذاب والإهلاك على الإيمان ; فالمراد أنه أول نبي بعث على هذه الصفة . والله أعلم . وروي عن ابن عباس أن نوحا عليه السلام بعث وهو ابن أربعين سنة . قال الكلبي ; بعد آدم بثمانمائة سنة . وقال ابن عباس ; وبقي في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاما ; كما أخبر التنزيل . ثم عاش بعد الطوفان ستين سنة . حتى كثر الناس وفشوا . وقال وهب ; بعث نوح وهو ابن خمسين سنة . وقال عون بن شداد ; بعث نوح وهو ابن ثلاثمائة وخمسين سنة . وفي كثير من كتب الحديث ; الترمذي وغيره أن جميع الخلق الآن من ذرية نوح عليه السلام . وذكر النقاش عن سليمان بن أرقم عن الزهري ; أن العرب وفارس والروم وأهل الشام وأهل اليمن من ولد سام بن نوح . والسند والهند والزنج والحبشة والزط والنوبة ، وكل جلد أسود من ولد حام بن نوح . والترك وبربر ووراء الصين ويأجوج ومأجوج والصقالبة كلهم من ولد يافث بن نوح . والخلق كلهم ذرية نوح .ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم برفع غيره قراءة نافع وأبي عمرو وعاصم وحمزة . أي ما لكم إله غيره . نعت على الموضع . وقيل ; " غير " بمعنى إلا ; أي ما لكم من إله إلا الله . قال أبو عمرو ; ما أعرف الجر ولا النصب . وقرأ الكسائي بالخفض على الموضع . ويجوز النصب على الاستثناء ، وليس بكثير ; غير أن الكسائي والفراء أجازا نصب " غير " في كل موضع يحسن فيه " إلا " تم الكلام أو لم يتم . فأجازا ; ما جاءني غيرك . قال الفراء ; هي لغة بعض بني أسد وقضاعة . وأنشد ;لم يمنع الشرب منها غير أن هتفت حمامة في سحوق ذات أوقالقال الكسائي ; ولا يجوز جاءني غيرك ، في الإيجاب ; لأن " إلا " لا تقع هاهنا . قال النحاس ; لا يجوز عند البصريين نصب " غير " إذا لم يتم الكلام . وذلك عندهم من أقبح اللحن .
القول في تأويل قوله ; لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)قال أبو جعفر; أقسم ربنا جل ثناؤه للمخاطبين بهذه الآية; أنه أرسل نوحًا إلى قومه، منذرَهم بأسَه، ومخوِّفَهم سَخَطه، على عبادتهم غيره، فقال لمن كفر منهم; يا قوم، اعبدوا الله الذي له العبادة، وذِلُّوا له بالطاعة، واخضعوا له بالاستكانة، ودعوا عبادة ما سواه من الأنداد والآلهة، فإنه ليس لكم معبودٌ يستوجب عليكم العبادةَ غيرُه، فإني أخاف عليكم إن لم تفعلوا ذلك " عذابَ يوم عظيم " ، يعني; عذابَ يوم يعظم فيه بلاؤكم بمجيئه إياكم بسخط ربِّكم.* * *وقد اختلفت القَرَأة في قراءة قوله; " غيره ".فقرأ ذلك بعض أهل المدينة والكوفة; ( مَا لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرِهِ )، بخفض " غير " على النعت لـ" إله ".* * *وقرأه جماعة من أهل المدينة والبصرة والكوفة; ( مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُه )، برفع " غير "، ردًّا لها على موضع " من "، لأن موضعها رفع، لو نـزعت من الكلام لكان الكلام رفعًا، وقيل; " ما لكم إله غيرُ الله ". (8) فالعرب [ لما وصفت من أن المعلوم بالكلام ] (9) أدخلت " من " فيه أو أخرجت، وأنها تدخلها أحيانًا في مثل هذا من الكلام، وتخرجها منه أحيانًا، تردّ ما نعتت به الاسم الذي عملت فيه على لفظه، فإذا خفضت، فعلى كلام واحد، لأنها نعت لـ" الإله ". وأما إذا رفعت، فعلى كلامين; " ما لكم غيره من إله "، وهذا قول يستضعفه أهل العربية.------------------الهوامش ;(8) انظر معاني القرآن للفراء 1; 382 ، 383.(9) هكذا جاءت العبارة في المطبوعة والمخطوطة ، وفي الكلام سقط لا شك فيه ، لم أستطع أن أرده إلى أصله ، ولذلك وضعت هذه العبارة بين القوسين. والظاهر أن السقط طويل ، لأن أبا جعفر خالف هنا في هذا السياق ما درج عليه من ذكر أولي القراءتين بالصواب عنده.
لما ذكر تعالى من أدلة توحيده جملة صالحة، أيد ذلك بذكر ما جرى للأنبياء الداعين إلى توحيده مع أممهم المنكرين لذلك، وكيف أيد اللّه أهل التوحيد، وأهلك من عاندهم ولم يَنْقَدْ لهم، وكيف اتفقت دعوة المرسلين على دين واحد ومعتقد واحد، فقال عن نوح - أول المرسلين -: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ } يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده، حين كانوا يعبدون الأوثان { فَقَالَ } لهم: { يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ } أي: وحده { مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } لأنه الخالق الرازق المدبِّر لجميع الأمور، وما سواه مخلوق مدبَّر، ليس له من الأمر شيء، ثم خوفهم إن لم يطيعوه عذاب اللّه، فقال: { إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } وهذا من نصحه عليه الصلاة والسلام وشفقته عليهم، حيث خاف عليهم العذاب الأبدي، والشقاء السرمدي، كإخوانه من المرسلين الذين يشفقون على الخلق أعظم من شفقة آبائهم وأمهاتهم، فلما قال لهم هذه المقالة، ردوا عليه أقبح رد.
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر
(قد) حرف تحقيق
(أرسلنا) فعل ماض مبني على السكون ... و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعلـ (نوحا) مفعول به منصوبـ (إلى قوم) جار ومجرور متعلق بـ (أرسلنا) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(الفاء) عاطفة
(قال) فعل ماض والفاعل هو (يا) حرف نداء
(قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ... و (الياء) ضمير في محلّ
جر مضاف إليه
(اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعلـ (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوبـ (ما) حرف نفي(اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم
(من) حرف جر زائد
(إله) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر
(غير) نعت لإله تبعه في المحلّ فهو مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إن
(أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
(على) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بـ (أخاف) ،
(عذاب) مفعول به منصوبـ (يوم) مضاف إليه مجرور
(عظيم) نعت ليوم مجرور.
جملة «أرسلنا....» لا محلّ لها جواب قسم مقدر ... وجملة القسم استئناف.
وجملة «قال....» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة النداء «يا قوم....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إني أخاف عليكم ... » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «أخاف عليكم ... » في محلّ رفع خبر إن.
(60)
(قال) مثل الأولـ (الملأ) فاعل مرفوع
(من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من الملأ و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(إنّا) مثل إني
(اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد
(نرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به
(في ضلال) جار ومجرور متعلق بـ (نراك) ،
(مبين) نعت لضلال مجرور.
جملة «قال الملأ....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «إنا لنراك ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نراك....» في محلّ رفع خبر إن.
(61)
(قال) مثل الأولـ (يا قوم) مثل الأولى
(ليس) فعل ماض ناقص- ناسخ- جامد
(الباء) حرف جر و (الياء) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم
(ضلالة) اسم ليس مؤخر مرفوع
(الواو) عاطفة
(لكن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- للاستدراك و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم لكن
(رسول) خبر مرفوع
(من رب) جار ومجرور متعلق بنعت لرسولـ (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
جملة «قال....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ليس بي ضلالة» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «لكني رسول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
(62)
(أبلغ) مثل أخاف و (كم) ضمير مفعول به
(رسالات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة
(رب) مضاف إليه مجرور و (الياء) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(أنصح) مثل أخاف
(لكم) مثل عليكم متعلق بـ (أنصح) ،
(الواو) عاطفة
(أعلم) مثل أخاف
(من الله) جار
ومجرور متعلق بـ (أعلم) ،
(ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به
(لا) حرف ناف
(تعلمون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل.
جملة «أبلغكم ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول .
وجملة «أنصح لكم» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم.
وجملة «أعلم....» في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم.
وجملة «تعلمون» لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
(63)
(الهمزة) للاستفهام الإنكاري
(الواو) عاطفة
(عجبتم) مثل أرسلنا
(أن) حرف مصدري
(جاء) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به
(ذكر) فاعل مرفوع
(من رب) مثل الأول متعلق بنعت لذكر و (كم) ضمير مضاف إليه
(على رجل) جار ومجرور متعلق بنعت ثان لذكر
(من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بنعت لرجلـ (اللام) للتعليلـ (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (كم) ضمير مفعول به
(الواو) عاطفة
(لتتقوا) مثل لينذر، وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل.
والمصدر المؤولـ (أن جاءكم ... ) في محلّ جر بحرف جر محذوف تقديره من ... متعلق بـ (عجبتم) .والمصدر المؤولـ (أن ينذر) في محلّ جر باللام متعلق بـ (جاءكم) .
والمصدر المؤولـ (أن تتقوا) في محلّ جر باللام متعلق بـ (جاءكم) لأنه معطوف على المصدر
(أن ينذر) .
(الواو) عاطفة
(لعلكم ترحمون) مثل لعلكم تذكرون ...والفعل مبني للمجهول، والواو نائب الفاعل.
جملة «عجبتم....» لا محلّ لها معطوفة بالواو على جملة مستأنفة «2» .
وجملة «جاءكم ذكر» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي(أن) الأول.
وجملة «ينذركم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي(أن) الثاني.
وجملة «تتقوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي(أن) الثالث.
وجملة «لعلكم ترحمون» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ترحمون» في محلّ رفع خبر لعل.
(64)
(الفاء) استئنافية
(كذّبوا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به
(الفاء) عاطفة
(أنجينا) مثل أرسلنا و (الهاء) مثل السابق
(الواو) عاطفة
(الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على الضمير المفعول في(أنجيناه) ،
(مع) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف الصلة المحذوفةو (الهاء) ضمير مضاف إليه
(في الفلك) جار ومجرور متعلق بالصلة المحذوفة
(الواو) عاطفة
(أغرقنا) مثل أرسلنا
(الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به
(كذبوا) مثل الأولـ (بآيات) جار ومجرور متعلق بـ (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه
(إنهم) مثل إني
(كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم ... والواو اسم كان
(قوما) خبر كان منصوبـ (عمين) نعت لقوم منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «كذّبوه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «أنجيناه....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «أغرقنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه.
وجملة «كذّبوا بآياتنا» لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة «إنهم كانوا....» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «كانوا قوما ... » في محلّ رفع خبر إن.