Skip to main content
الرسم العثماني

تَعْرُجُ الْمَلٰٓئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُۥ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

الـرسـم الإمـلائـي

تَعۡرُجُ الۡمَلٰٓٮِٕكَةُ وَ الرُّوۡحُ اِلَيۡهِ فِىۡ يَوۡمٍ كَانَ مِقۡدَارُهٗ خَمۡسِيۡنَ اَلۡفَ سَنَةٍ‌ۚ‏

تفسير ميسر:

دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.

أي تصعد في المعارج التي جعلها الله لهم. وقرأ ابن مسعود وأصحابه والسلمي والكسائي "يعرج" بالياء على إرادة الجمع; ولقوله; اذكروا الملائكة ولا تؤنثوهم. وقرأ الباقون بالتاء على إرادة الجماعة. "والروح" جبريل عليه السلام; قال ابن عباس. دليله قوله تعالى; "نزل به الروح الأمين" [الشعراء; 193]. وقيل; هو ملك آخر عظيم الخلقة. وقال أبو صالح; إنه خلق من خلق الله كهيئة الناس وليس بالناس. قال قبيصة بن ذؤيب; إنه روح الميت حين يقبض. "إليه" أي إلى المكان الذي هو محلهم وهو في السماء; لأنها محل بره وكرامته. وقيل; هو كقول إبراهيم "إني ذاهب إلى ربي" [الصافات; 99]. أي إلى الموضع الذي أمرني به. وقيل;